كيفية استعمال خل التفاح للتنحيف
طريقة استخدام خل التفاح للتخسيس
لا توجد إجابةٌ واضحةٌ عن الجرعة المناسبة من خلّ التفاح للتخسيس؛ حيث تعتمد الكميّة التي يجب استهلاكها لخسارة الوزن على عدة عوامل، مثل: العمر، والصحّة العامّة للجسم، وعوامل أخرى، ولم تتوصل أيُّ دراسةٍ إلى الكميّة الكافية والآمنة للاستخدام من خلّ التفاح، ويجدر الذكر أنّ المنتجات الطبيعية لا تكون آمنةً للاستخدام دائماً، ولذلك يُوصى بقراءة التعليمات الموجودة على أيّ منتجٍ يحتوي على خلّ التفاح، واتباع هذه التعليمات، بالإضافة إلى أنّه يُفضّل استشارة مُختصٍّ قبل إدراج خلّ التفاح في البرنامج الغذائي اليوميّ، ويمكن استهلاك خلّ التفاح عن طريق إضافة معلقة أو معلقتين كبيرتين من خلّ التفاح إلى كوبٍ من الماء وشربه، أو إضافته إلى الأطباق المختلفة كزيت الزيتون.[1][2]
فوائد خل التفاح لخسارة الوزن
يُعدّ خل التفاح من أكثر أنواع الخل انتشاراً في العالم؛ إذ إنّه يمتلك خصائص علاجيّةً وفوائد صحيّةً عديدة، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ خل التفاح يساهم في خسارة الوزن، وقد يكون ذلك لاحتوائه على حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic acid)، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك 15-30 مليلتراً من الخلّ على مدى 12 أسبوعاً ساعد على خسارة الوزن وتقليل الدهون المتراكمة في الجسم، وخصوصاً في منطقة البطن، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستهلكوا الخلّ.[3]
فوائد أخرى لخل التفاح
يوفر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[4]
- مصدر غني بحمض الخليك، ويحتوي على عدد منخفض من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائه على الأحماض الأمينية، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة.
- امتلاك خصائص مضادّةً للبكتيريا..
- خفض مستويات السكر في الدم.
- خفض خطر الإصابة بمرض السكري.
- تحسين صحة القلب.
- خفض مستويات الكوليسترول.
- احتمالية المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المراجع
- ↑ "APPLE CIDER VINEGAR", www.webmd.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (24-08-2018), "Can Apple Cider Vinegar Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 19-06-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Berry (07-01-2018), "Is apple cider vinegar good for losing weight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (15-03-2018), "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.