-

كيفية استعمال البابونج

كيفية استعمال البابونج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق استخدام البابونج

يُعدّ البابونج من الأعشاب العطريّة المُزهرة المعروفة وواسعة الانتشار في العالم، إذ إنّ هناك نوعان متعارف عليهم من البابونج وهما: البابونج الروماني، والبابونج الألماني، أما بنسبة لكيفية استعمال البابونح فنوضح منها ما يأتي:[1]

  • زهور البابونج والرؤوس الصفراء: ويمكن استخدامها إمّا طازجة، وإمّا مجففة في العديد من وصفات الطهي أو الوصفات الطبية، أو في استخلاص بعض المركبات من أزهارها، أو إنتاج الصبغة منها، كما يمكن استخدامها كشايٍ عشبيّ له خصائص مهدئة؛ ويُعدّ هذا الاستخدام الأكثر شيوعاً.
  • زيت البابونج العطري: قد يدخل هذا الزيت في بعض الصناعات كمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، والشامبو، والصابون، والزيوت الموضعيّة، والشموع، وذلك بسبب مميّزاته العطريّة وخصائصه الشفائيّة ولكن يجب التنبيه إلى أنّه يجب تجنّب تناول هذا الزيت أو استخدامه بشكل مباشر على البشرة.

فوائد البابونج الصحية

يوفر البابونج العديد من الفوائد الصحيّة والخصائص العلاجية المثبتة علمياً، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • يساعد على تقليل من التشنجات والاضطرابات التي تحدث خلال الدورة الشهرية.
  • يمكن أن يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّه يُعدّ مفيداً لمرضى السكري.
  • يساهم في تقليل الالتهابات الناتجة عن رد فعل الجهاز المناعي لمحاربة العدوى؛ ويعود ذلك لاحتواء البابونج على مركبات كيميائية تساعد على تقليل هذه الالتهابات، ويجدر الذكر أنّ المعاناة من الالتهابات على المدى الطويل قد تؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة؛ كالبواسير، وآلام الجهاز الهضميّ، والتهاب المفاصل، والاكتئاب.
  • يساعد على النوم والاسترخاء.
  • يخفف أعراض نزلات البرد.
  • يعالج بعض مشاكل البشرة الصحيّة الخفيفة؛ مثل: الإكزيما وذلك عند استخدام مرهمٍ يحتوي على البابونج.

أضرار البابونح ومحاذير استخدامه

على الرغم من الفوائد المتعددة لللبابونج، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار الجانبيّة، كما أنّ هناك بعض الحالات التي تُنصح بتجنب استخدامه، وفي الآتي تفصيل ذلك:[3]

  • يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح بتجنب استخدام البابونج.
  • يُفضّل تجنب تناول البابونج مع الأدوية المميعة للدم.
  • يُنصح بتجنب إعطاء البابونج للرُّضع؛ وذلك لأنّه قد يؤدي إلى إصابتهم بحالةٍ تُسمّى بالتسمم السجقي أو الممباري (بالإنجليزية: Botulism).[2]

المراجع

  1. ↑ Lindsey Goodwin, "What Is Chamomile?"، www.thespruceeats.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Zawn Villines, "What are the benefits of chamomile tea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-05-2019. Edited.
  3. ↑ "Chamomile", www.drugs.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.