-

طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف

طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القهوة الخضراء

القهوة الخضراء هي القهوة نفسها التي تستعمل في جميع أنحاء العالم، ولكنّها تكون غير محمّصة؛ حيث إنّ عملية التّحميص تؤثّر في طعم القهوة، كما تُعدّ مسؤولة عن تحويل حبّات القهوة من اللون الأخضر إلى البنيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العمليّة تقلّل نشاط مركّب حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid) الذي يحتوي على الكثير من الفوائد الصحيّة، ويُعدّ أكثر مكوّنات القهوة الخضراء فعاليّة.[1][2]

استخدام القهوة الخضراء للتنحيف

قد تساعد القهوة الخضراء على تقليل الوزن، وذلك لاحتوائها على حمض الكلوروجينيك، بالإضافة إلى الكافيين؛ حيث إنّ الكافيين يعزّز عملية التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolism) بنسبة 3-11%، أما حمض الكلوروجينك فقد وُجد أنّه يقلّل امتصاص الكربوهيدرات من الجهاز الهضمي، ممّا يقلّل من ارتفاع السكّر في الدم، كما يقلّل أيضاً من امتصاص الدهون وتخزينها في الكبد، ممّا يحسن من وظائف هرمون اديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin)، الذي يساعد على حرق الدّهون، ويلاحَظ أنّ الكافيين وحمض الكلوروجينيك يعملان معاً على تخفيض دهون منطقة البطن، من خلال زيادةِ تحليل الدهون (بالإنجليزية: Lipolysis)، أو من خلال تحرير الطاقة من الخلايا الدهنية، ويُنصَح باتباع الإرشادات المكتوبة على العبوات عند استهلاك القهوة الخضراء، والتي عادة ما تنُصُّ على استهلاك حصّة واحدة قبل الوجبات بـ30 دقيقة، وبالرغم من الفوائد العظيمة للقهوة الخضراء، إلّا أنّ الدراسات التي أقيمت عليها لا زالت صغيرة وتحتاج إلى المزيد من الأدلة لإثبات فعاليّتها.[1][2]

فوائد القهوة الخضراء

اختلفت الدراسات حول فوائد القهوة الخضراء، فقد وجدت بعض الدراسات عدة فوائد لها، بينما لم تثبتها دراسات أخرى، وفيما يلي نذكر بعضاً من الفوائد المحتملة للقهوة الخضراء:[3][1]

  • تخفيض ضغط الدم: تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ أخذ مستخلصات القهوة الخضراء التي تحتوي 50-140 ملغ من حمض الكلوروجينيك يوميّاً ولمدّة 4-12 أسبوعاً، قد يُقلِّل من ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بمقدار 5-10 ملم زئبقي، وضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بمقدار 3-7 ملم زئبقي لدى الحالات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم ولا تعتمد على العلاج الدوائي، وفقاً لدراسة تم إجراؤها على عدد من البالغين في اليابان، وفي دراسة أخرى وُجد أنّ الجرعة المناسبة للقهوة الخضراء والتي تساعد على تخفيض ضغط الدم هي 140-170 ملغ يوميّاً.
  • صحة القلب: تلعب مستخلصات القهوة الخضراء دوراً في تحسين صحة الأوعية الدموية، كما وُجِد أنّ حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء يؤثر إيجابياً في مستويات الكولسترول، والدهون الثلاثية بحسب دراسات أُجريَت على الفئران المخبريّة؛ حيث إنّ ارتفاع هذه الدهون في الدم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تنظيم مستويات السكر في الدّم: يُعتقد أنّ القهوة الخضراء تحسن من عملية استقلاب الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose metabolism)، ولذلك فإنّ استخدامها قد يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري، ففي إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات، وُجد أنّ حمض الكلوروجينيك يقلّل من امتصاص الجلوكوز، ويمكن لهذا التأثير أن يلعب دوراََ وقائياً في التحكّم بمرض السكري، وتشير بعض الدراسات البشرية إلى أنّ مستخلصات القهوة الخضراء التي تحتوي على حمض الكلوروجينيك يمكنها كذلك أن تقلّل من امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، مما قد يقلل من نسبة السّكر في الدم، كما يقلّل من ارتفاع الإنسولين كذلك.

الآثار الجانبية للقهوة الخضراء

تُعَدّ القهوة الخضراء آمنة بشكل عام حتى لو استُهلكت بكميات كبيرة، فقد وُجد أنّ استهلاك ما يصل إلى 480 ملغ يومياً يُعدّ أمراً آمناً لمدة 12 أسبوع، وبالرغم من ذلك فالقهوة الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، وقد تؤدي الزيادة في استهلاكه إلى ظهور العديد من الأعراض،[3] ومن الأعراض الجانبية لزيادة استهلاك القهوة الخضراء ما يلي:

  • قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الكافيين إلى العديد من الآثار الجانبية، ومنها تسارع نبضات القلب، واضطرابات في المعدة، وكثرة التبول، ومواجهة بعض المشاكل في النوم، والقلق، والعصبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية تجاه الكافيين من غيرهم.[4][1]
  • يمتلك حمض الكلوروجينيك تأثيراً مُليّناً (بالإنجليزية: Laxative)، مما قد يتسبب بحدوث الإسهال، كما أنّ الزيادة في مستوياته خلال مدة قصيرة ارتبطت بارتفاع الحمض الأميني الهوموسيسيتين (بالإنجليزية: Homocysteine)، والذي يرتبط ارتفاعه بأمراض القلب.[1][3]

محاذير استخدام القهوة الخضراء

قد يكون استخدام القهوة الخضراء ضاراً في بعض الحالات، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يمرّون بهذه الحالات بالابتعاد عن القهوة الخضراء، ونذكر من هذه الحالات ما يلي:[3]

  • الحمل والرضاعة: تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد هناك معلومات كافية حول سلامة استخدام القهوة الخضراء للمرأة الحامل أو المرضع، ولذلك تُنصح بتجنّبها خلال هذه الفترة.
  • متلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome): قد يسبّب الإفراط في تناول القهوة إلى ارتفاع استهلاك الكافيين، والذي يؤدي إلى الإسهال، وقد يزيد من أعراض متلازمة القولون المتهيّج.
  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis): قد يؤدي الكافيين الموجود في القهوة إلى زيادة خسارة الكالسيوم عن طريق البول، ممّا قد يُضعف العظام في الجسم، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بهشاشة العظام بأن لا يزيد استهلاكهم لمادة الكافيين عن 300 ملغ في اليوم، وتُنصح النساء بعد سنّ اليأس (بالإنجليزية: Postmenopausal) واللاتي يعانين من اضطرابات وراثيّة تحدّ من استفادة الجسم لفيتامين د بالتقليل من استهلاك الكافيين.
  • مشاكل النزيف: قد يزيد استهلاك الكافيين الموجود في القهوة الخضراء من حالات النزيف عند الأشخاص الذين يعانون من ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Joe Leech (4-7-2017), "How green coffee been extract works"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Green Coffee Bean Extract ", www.hchs.edu, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "GREEN COFFEE", www.webmd.com, Retrieved 10-3-2018. Edited
  4. ↑ Natalie Butler (24-4-2017), "Can Green Coffee Bean Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2018. Edited