كيف استخدم حبة البركة
حبة البركة
حبة البركة عبارة عن عشبةٍ حوليةٍ، ساقها منتصبة وأوراقها دقيقةٌ وأزهارها زرقاء إلى رمادية، وتكون بذورها مسننةٌ، وتحتوي ثمارها على بذورٍ بيضاء اللون ما تلبث أن تتحوّل إلى اللون الأسود فور تعرّضها للهواء، ويتم تجميع هذه البذور عندما تنضج ليتم استخدامها.موطن حبة البركة الأصلي غرب آسيا إلّا أنها تزرع في أنحاءٍ كثيرةٍ من آسيا ومنطقة حوض البحر المتوسط. تحتوي حبة البركة على الأملاح المعدنية مثل الفوسفات والحديد والكربوهيدرات والفسفور، وغيرها من العناصر والمركبات المهمة.[1]
فوائد حبة البركة
فوائد حبة البركة:[2]
- خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم وزيادة نسبة الكولسترول المفيد، لذلك يتمّ تناولها من قبل أؤلئك الذين يعانون من أمراض ارتفاع الكولسترول.
- شفاء مرض الربو؛ حيث ينصح الكثير من الأطباء لمن يعانون من مرض الربو أن يتناولوا حبة البركة والاستغناء عن بقية الأدوية.
- علاج التهاب الحلق والحد من إصابته بالمرض نتيجة قدرة حبة البركة على محاربة البكتيريا والجراثيم.
- تقوية جهاز المناعة وزيادة كفاءة عمله في مقاومة الجراثيم والأوبئة والقضاء عليها.
- علاج أمراض الجهاز الهضمي مثل: القضاء على الديدان المعوية، وتخفيف تشنجات المعدة، وعلاج النفخة والمغص.
- تغذية الدماغ وتحسين الذاكرة.
- علاج آلام الأسنان والتهابات اللثة.
- تقوية الشعر ومنعه من التساقط وعلاج التالف والمتقصف، وتحفيزه على النمو وظهوره بشكلٍ حيوي ولامع.
- تغذية البشرة وزيادة نضارتها ووقايتها من الأمراض والجراثيم، وعلاج المشاكل التي قد تصيبها مثل حب الشباب نتيجة المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيها ومنع ظهور التجاعيد.
- حماية الدماغ من أضرار الأشعة التي تبعثها الأجهزة الإلكترونية المختلفة؛ حيث تم اكتشاف مُركّب يدعى ( بالإنجليزية:thymoquinone ) وهو المسؤول عن حماية أنسجة الدماغ من الأضرار الناتجة من الأشعة.
- علاج نزلات البرد والنزلات الصدرية وطرد البلغم من الجهاز التنفسي.
كيفية استخدام حبة البركة
نظراً إلى الفوائد العظيمة التي تتمتّع بها حبة البركة فقد لجأ الإنسان إلى استخدامها منذ قديم الزمان، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلّم إلى تناولها ووصفها بأنها شفاء لكل داء، قال صلى الله عليه وسلًم(( إنَّ في الحبَّةِ السوداءِ شفاءٌ من كلِّ داءٍ))[3]. تتعدّد الطرق التي يمكن للشخص من خلالها الاستفادة من فوائد حبة البركة، فيمكن استخدامها على شكل حبوبها كما هي أو طحنها وخلطها مع العسل والاحتفاظ بها في مكانٍ مظلمٍ وفي درجة حرارة الغرفة، ولا يُفضّل طحنها قبل مدةٍ من استخدامها، لأن المادة الطيارة المتواجدة بها تتطاير مع مرور الوقت ولو لبضع ساعاتٍ إلّا إذا تم خلطها مع العسل.[4]
المراجع
- ↑ "Habbat Al-Barakah: The Seed of Blessing", midhathsblog.wordpress.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ "The Myriad Health Benefits of Black Seed Oil", undergroundhealthreporter.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2215.
- ↑ "BLACK SEED", webmd, Retrieved 14-9-2018. Edited.
