-

طريقة كتابة محضر شكوى

طريقة كتابة محضر شكوى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القانون

هناك مجموعة من القوانين، والشروط التي تحكم المجتمع، وهذه القوانين قام بوضعها الإنسان، لتنظيم العلاقات بين الأشخاص، ولحفظ حقوق الناس، وهو رادع لمشاكل كبيرة من الممكن أن تصل إلى القتل، والكثير من الأشخاص يلجؤون إلى القانون بعد استنفاذ جميع محاولات الحل السلمي للمشكلة، ومنهم من يكون الظالم ومنهم المظلوم، وهناك أماكن مخصصة للشكوى كمراكز الشرطة والمحاكم، وغيرها، والشكاوي متعددة فمنها الفردية، ومنها ما تكون بين دول، ومنها التحقيقات.

على سبيل المثال: إذا أراد شخص ما أن يشتكي على آخر، يذهب إلى أقرب مركز شرطة أو إلى المحكمة، ليتقدّم بطلب الشكوى، ومن الأفضل أن يكون الطلب مكتوباً عن طريق محامي، وذلك لأنّ الشكوى إذا كانت من كتابة محامي، تكون أقوى وقانونية أكثر، و إذا قام الشخص بكتابتها بنفسه فلا مانع بذلك ولكنها تكون معرضة لوجود أخطاء كثيرة فيها، ولكنها مغفورة لكونه يجهل الصيغة الصحيحة، أمّا المحامي لا مجال للخطأ في شكواه، لمعرفته بالصيغة الصحيحة والسليمة لكتابة مثل هذه الشكاوي، وعند كتابة الشكوى يشترط وجود عناصر رئيسية فيها، وهي: (المشتكي، والمشتكى منه، ومكان إقامة الشخصين، والجهة المسؤولة سواء المحكمة أو وكيل الجمهورية، وموضوع الشكوى)، وهناك نماذج كثيرة لكتابة الشكوى وتكون حسب موضوع الشكوى، ويجب على الكاتب مراعاة صيغة الكتابة المستخدمة حسب مكان إقامة المشتكي، وفي هذا المقال سنعرض نموذجاً لشكوى.

نموذج كتابة الشكوى

  • اسم المشتكي إليه مع لقبه الرسمي (الدكتورفلان، الأستاذ فلان، العميد فلان، المحامي فلان).
  • الساعة / 12:05، يوم / الأحد، تاريخ / 27_3_2016.
  • موضوع الشكوى: يقوم المشكتي بكتابة موضوع الشكوى بالتفاصيل.
  • الشخص أو الجهة المعنية بالشكوى: رئيس قسم الشرطة أو المحكمة.
  • الإجراء المطلوب اتخاذه: طلب الإجراء يكون حسب الحالة، مثلاً: (أرجو من حضرتكم اتخاذ أشدّ العقوبات في المتظلّم لردعه، وعدم قيامه بهذا الفعل ثانيةً).
  • التوجيه (من المسؤول الموجه له التظلم) : كتابة اسم الشخص المشتكى عليه ورقمه ومكان إقامته.
  • في آخر الصفحة يكتب اسـم الرئيس المقدم إليه الشكوى، وتوقيعه، وتاريخ الشكوى، وتبقى هذه المعلومات سريّة ولا يعلم بها أحد.

لا تقبل شكوى الشاكي إذا كان الحدث مضى عليه فترة زمنية، كمرور شهر أو شهرين أو أكثر على الحادثة، فبعض الأشخاص لا يشتكون على المعتدي عليهم عند وقوع الحادثة، ربما لعدم وجود أدله على المعتدي أو لأسباب أُخرى، ويشتكون بعد مرور الوقت، ففي هذه الحالة لا تقبل شكواهم.