كيفية كتابة مقدمة تقرير
التقرير
التقرير لغةً هو كلمة مشتقة من الفعل قرَر بمعنى وضّح وبيّن وأفصح عن الشيء، أما اصطلاحاً فهو أحد أنواع الكتابة الوظيفية التي تتصف بالرسمية، يهدف إلى عرض بيانات ومعلومات محددة بغية اتخاذ قرار واضح بشأن ما ورد فيه وذلك بناء على ما يراه أصحاب القرار والمسؤولين، كما يهدف أي تقرير عادة إلى الفصل بين مزايا وعيوب المسألة التي يتبناها التقرير إضافة إلى أنّه يعد وسيلة لتقديم توصيات او اقتراحات، وبذلك يجب مراعاة أسلوب جيد وواضح في كتابته والتأكد من سلامته اللغوية والنحوية.
هيكليّة وعناصر التقرير
مهما اختلفت التقارير في محتواها ومضمونها وشكلها تبقى متشابهة من حيث العناصر والمكوّنات والتي تتمثّل على النحو الآتي:
- مقدّمة التقرير، وهي بمثابة التمهيد الذي يأخذ بالقارئ إلى الفكرة.
- فكرة أو صلب التقرير، وهي الموضوع الأساسيّ الذي يطرحه كاتب التقرير.
- خاتمة أو نهاية التقرير، وهي الاستنتاج النهائيّ الذي يقدمه كاتب التقرير ويخرج به قارؤه كذلك.
مقدمة التقرير
تعدّ مقدّمة التقرير كأيّ نصّ أدبي أو تعبيريّ الواجهة التي من خلالها تمنح القارئ أو الجهة المعنية به الراحة والإرادة الكاملة لرؤيته والاطلاع عليه، إذاً هي تمهيد للقارئ عما يريد الكاتب إيصاله.
عناصر ومحتويات مقدمة التقرير
- الغلاف: حيث يجب أن يكون غلاف التقرير مناسباً ويعطي انطباعاً نسبياً عمّا ورد فيه، وعليه يرد اسم كاتب التقرير وسنة الكتابة.
- صفحة محتويات التقرير: تندرج فيها الموضوعات العامة والخاصة لما ورد في التقرير وفي أي صفحة بالتحديد ورد كل موضوع.
- المقدمة: تشمل الأهداف حيث أنها تركز على الهدف من التقرير وطريقته في البحث والمنهج الذي سار عليه، وعلى الكاتب أن يبين هدف تقريره بجمل واضحة ومباشرة كأن يبدأ ب: يوضح هذا التقرير ... أو يهدف التقرير إلى ... أو استخدام أي عبارات أخرى مشابهة.
- منهج التقرير: يوضح منهج التقرير الطرق التي جمع بها الكاتب بياناته، والمصادر التي أخذ عنها.
- حدود التقرير: تشرح حدود التقرير الصعوبات التي واجهها كاتب التقرير من حيث قلة الموارد والمصادر، كما يتطرق فيها إلى الفترة الزمنية التي استغرقها في كتابة تقريره.
- مكوّنات التقرير: التي تشرح أقسام التقرير بصفة عامة.
معايير مقدمة التقرير الجيّدة
- الوضوح وعدم تشتيت القارئ.