-

كيفية كتابة مقالة علمية قصيرة

كيفية كتابة مقالة علمية قصيرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المقالات العلمية

الدراسة المتعمقة في مختلف المجالات العلمية بجانبيها النظري والتطبيقي تشمل مطالعة ودراسة العديد من المقالات العلمية التي تنتشر بين صفحات المجلات المتخصصة المختلفة وعلى صفحات المواقع الإلكترونية، ويمكن لكل من المتخصصين والطلبة على حد سواء كتابة المقالات العلمية التي يطرحون فيها وجهات نظرهم حول أحد المواضيع أو المشاكل العلمية العالقة، أو لإعادة طرح إحدى النقاط العلمية للنقاش مرة أخرى بعد ظهور مستجدات من اكتشافات أو أبحاث حديثة ذات صلة.

تزداد إمكانية كتابة تلك المقالات دون المرور بالعديد من الصعوبات في مجالات العلوم الإنسانية التي تكون نظرية وغير ثابتة الحقائق بدرجة كبيرة، وتعتمد على الرأي والرأي الآخر.

كيفية كتابة مقالة علمية قصيرة

الكتابة الأولية

تبدأ الخطوة الأولى لكتابة المقالات العلمية بتحديد موضوع المقال بصورة دقيقة، بحيث يتناول أحد الجوانب العلمية من وجهة نظر جديدة لم يتم تناولها من قبل، والعمل على القراءة المتعمقة في تلك النقطة العلمية من خلال تجميع الأبحاث والمقالات السابقة وتدوين أهم النقاط العلمية المفيدة لمحتوى المقال سواء كانت داعمة لوجهة نظر الكاتب أو مغايرة لها.

بعدها يتم البدء بكتابة المقال بصورة أولية بحيث يطرح الكاتب كل الأفكار المتواجدة في ذهنه مضافاً إليها المعلومات الواردة في الأبحاث السابقة بحيث تكون الكتابة الأولية عبارة عن ملخص علمي لا يزيد عن مائتي كلمة، ويتكون من مقدمة صغيرة، وفقرة واحدة في صلب الموضوع، ثم خاتمة موجزة.

الكتابة النهائية

إن كان من المفترض أن يكون المقال العلمي المطلوب قصيراً من حيث عدد الكلمات، فيكون على الكاتب الاعتماد على تركيز الأفكار واختيار الكلمات المناسبة بعناية لإيصال الحقائق العلمية والدلائل بصورة مباشرة ودون ترك مساحة لحدوث لبس لدى القارئ.

يبدأ المقال من فقرة المقدمة التي يعطي فيها الكاتب نبذة عامة عن القضية العلمية التي يتعرض لها، والنقطة التي يتناولها المقال بالشرح والإيضاح، بحيث ينتقل من الحديث العام إلى الخاص في المقدمة، ويلي ذلك صلب المقال الذي يشرح فيه الكاتب المقدمات الأساسية للموضوع العلمي ومعطيات الأبحاث التطبيقية إن وجدت، والنتائج المترتبة على كل منهما مع تدعيم تلك النتائج بالأدلة والبراهين، وأخيراً فقرة الخاتمة التي تعد ملخصاً لما يتحدث عنه المقال، مع إمكانية وضع توصية للجهات العلمية المختلفة للبحث والتعمق في موضوع المقال.

بعدها يورد الكاتب قائمة بالمراجع والمصادر التي اعتمد عليها في تدعيم مقاله، وذلك بالمنهجية الثابتة التي تتمثل في ذكر اسم الكاتب ثم اسم الكتاب ورقم الصفحة، واسم الناشر وتاريخ النشر.