كيفية كتابة مقدمة عن الصداقة
شروط الكتابة
تعريف المقدمة
فالمقدمة عنصرٌ من عناصر البحث الأدبي، أو الموضوع النثري، وتأخذ المقدمة الصدارة في الترتيب، وتتناول إشكالية فيها جدلٌ قائم، توضحها بشكلٍ جزئي مبسط، تراعي فيه مدى استيعاب المتلقي، وتفاعله مع هذه المعلومات، فلا بحثٌ أو موضوع دون مقدمةٍ كاملة، ومن المستحب أن تكون لغة هذه المقدمة قريبة من جميع شرائح المجتمع، لتصل لهم الفكرة الأساسية من النص، مع مراعاة اللغة السليمة، والتركيب الصحيح، والألفاظ البعيدة عن الأخطاء الإملائية.
تعريف الصداقة
أما الصداقة فهي من أجمل العلاقات التي تربط بين اثنين، لم يضع علماء النفس سبباً واضحاً لهذه العلاقة، التي هي حاجة نفسيّة ومعنوية تلزم كل فرد، فهي حب وإخلاص ووفاء لشخص جمعت بينهما ظروف الحياة المختلفة، وكلمة الصداقة مشتقةٌ من الصدق، الذي هو واجبٌ على كل صديقٍ اتجاه صديقه، ومثل هذه العلاقات وجدت كنوعٍ من توفير الراحة النفسية، ورادع للفرد عن القيام بأخطاء، ودافع قوي للقيام بالخير ودخول الجنة، فلينظر كلٌ منا من يخالل، ونحن هنا نشمل جميع أنواع الصداقات الصحيحة والسليمة.
مقدمة موضوع عن الصداقة
عندما تكون المقدمة في موضوع مثل الصداقة، فهي على الأغلب بسيطة تحمل فكرة واضحة، ومن المتداول أن نبدأ المقدمة باقتباسات، وتضامين متعارف عليها ومتناقلة بين العلماء والبلاغيين، تمهد لما سيناقش فيما بعد من مفاصل خاصة بموضوع الصداقة في عرض الموضوع، وهنالك عدة هيئات تخص المقدمة في موضوع الصداقة منها:
- البدء بآية قرآنية أو حديث نبوي شريف مثل قول سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل " وشرح هذا الحديث، والانتقال إلى الموضوع الأساسي.
- البدء بأقوال أحد السلف مثل قول علي بن أبي طالب: "من لا صديق له لا ذخر له " مع تعليق بسيط للدخول بالموضوع.
- البدء بقولٍ شعري مثل قول الإمام الشافعي:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها
- البدء بفقرة تحمل تعريف الصداقة مثلاً، أو توضح نوع الصداقة من العلاقات.