أفكار سورة القصص
التعريف بسورة القصص
سورة القصص سورةٌ مكيةٌ، وتستثنى منها الآيتين الثانية والخمسين والخامسة والثمانين، حيث إنّهما مدنيتان، والسورة من المثاني، الثمانة والعشرين ترتيباً، تتألف من ثمانٍ وثمانين آيةً، كان نزولها بعد نزول سورة النمل، ويرجع السبب في تسميتها بسورة القصص إلى ذكر الله -تعالى- فيها قصة موسى -عليه السلام- بالتفصيل، من ولادته إلى أن بعثه الله -تعالى- بالرسالة، مع بيان الاحداث التي ظهرت فيها عناية الله -تعالى- ورعايته وحفظه لأوليائه، كما أنّ السورة تضمنت الحديث عن العقيدة من أمور التوحيد والرسالة والبعث.[1]
مقاصد سورة القصص
تضمنت سورة القصص العديد من المقاصد والعِبر والدلالات، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]
- لم تغنِ قوة فرعون وبطشه من الله شيئاً، فرغم أنّ فرعون استضعف بني اسرائيل وذبّح أبناءهم واستحيا نساءهم، إلا أنّ ذلك لم يمكّن لفرعون من موسى -عليه السلام- وهو طفلٌ، ويُستنتج من قصة موسى مع فرعون أنّ الأمن والحفظ لا يكون إلّا من الله تعالى، والخوف يكون بالبعد عنه.
- بيّنت السورة التحدي بعلم النبي عليه الصلاة والسلام، رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب.
- أنذر الله -تعالى- المشركين والكافرين في سورة القصص، وحذّرهم من العاقبة التي أُعدّت لهم يوم القيامة.
- أوضحت السورة حال المشركين مع الشركاء يوم القيامة، حيث يتخلّى الشركاء عن شركائهم.
- وعد الله -تعالى- نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- في سورة القصص بالنصر والعودة إلى البلد التي أُخرج منها.
دخول موسى إلى بيت فرعون
نشأ موسى -عليه السلام- في بيت فرعون، إلّا أنّ هلاك فرعون كان على يدي موسى عليه الصلاة والسلام، وكانت نشأته في بيت فرعون بعد أن وضعته أمه في تابوتٍ وألقت التابوت في البحر بسبب تقتييل موسى للأبناء، ثمّ التقطه آل فرعون.[3]
المراجع
- ↑ "التعريف بسورة القصص"، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "مقاصد سورة القصص"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "مشاهد من قصة نبى الله موسى وفرعون"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.