-

في علم النفس كيف تعرف من يحبك

في علم النفس كيف تعرف من يحبك
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحُبّ

يُعدّ الحُبّ من أعمق العواطف التي لا يمكن التحكّم بها، أو تحديد الزمان أو المكان الذي تبدأ به تلك المشاعر، ويأخذ الحُبّ أشكالاً مختلفةً؛ فالحُبّ كيمياء وليس رغبةً مؤقّتةً، وهو التزام عاطفيّ يتطلّب التطوير والرعاية، كما يتطلّب التوافق والمشاركة في القِيم، والآراء، وقد يكون هناك تجاذب قوي بين الأضداد أيضاً، إلا أنّه لا بد أن تكون هناك نقاط مشتركة لدى الطرفين، لتطوّر العلاقة.[1]

ويُعرَّف الحُبّ بأنّه رقعة دافئة توجد في مكان قريب من مركز الدماغ، حيث وجد العلماء أنّ أجزاء من دماغ الإنسان تنشط على الفور ما إن يرى الإنسان وجه المحبوب، وهو أمر ليس له علاقة بالقلب كما ورد على ألسِنة الشعراء والمُغنّين.[2]

علامات الحُبّ في علم النفس

هناك العديد من العلامات لحبّ الرجل للمرأة في عِلم النفس، من أهمّها ما يأتي:[3]

  • أن يُقدِّر المرأة ويعرف قيمتها، وذلك بمعرفة تفاصيل الحياة الخاصة بها، ما تُحبّ وما تكره، ويهتمّ بمعرفة أخبار أهلها.
  • أن تكون المرأة جُزءاً من المخططات المُستقبليّة للرجل، ويكون ذلك عن طريق سؤالها إن كانت قادرةً على الانضمام إليه، أو أن يتحدث عن الأمور التي تشير إلى أنّها جزء من مُستقبله.
  • أن تكون المرأة من أولويات الرجل، ممّا يُشعر المرأة بأنّها الأكثر أهميّةً في حياته.
  • أن يسعد الرجل لسعادة المرأة؛ لأن الرجل المُحِبّ سيتجنّب القيام بأيّة أمور تسبّب تعاستها، وسيقوم بالأمور التي تجعلها سعيدةً، ويبذل جهداً كبيراً لأجل ذلك.
  • أن يفتقد الرجل المرأة في حال ابتعادها عنه، فمن الممكن أن يُرسل الرسائل النصية للسؤال عن حالها، أو يرسل رسائل قيِّمة عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
  • أن يغيّر خُطَط يومه، ويخرج من أجل الاطمئنان عن المرأة التي يُحبّها، أو لتلبية احتياجاتها، لأن الحُبّ الحقيقي هو عبارة عن تلبية احتياجات الشخص الآخر.
  • الحُبّ الحقيقي هو المُشاركة في التفكير وليس الحُبّ الذاتي، ومن هذه الأمور الاعتراف بالأخطاء.

وهناك العديد من علامات الحُبّ بشكل عام في عِلم النفس، من أهمّها ما يأتي:[4]

  • التفكير الدائم في المحبوب، ويترافق التفكير مع الرومانسية والشعور بالعاطفة تجاه الشخص الآخر.
  • التفكير في الصفات الإيجابيّة للمحبوب، مع التركيز على جميع الأحداث التي تذكر بالمحبوب، وينجم هذا الاهتمام بسبب ارتفاع هرمون الدوبامين، وهي مادة كيمائيّة ترتبط بزيادة الذاكرة لدى الإنسان عند وجود مُحفّزات جديدة.
  • عدم الاستقرار العاطفي، فمن المعروف أن الحُبّ يسبب ذلك الأمر، بالإضافة إلى تسبّبه في الشعور بالنشوة، والبهجة، والأرق، وفقدان الشهية، وزيادة الطاقة.
  • الشعور بمشاعر التبعيّة العاطفيّة، وتتمثل تلك المشاعر في الخوف من الرفض، أو الغيرة، أو القلق من الانفصال.
  • التّخطيط للمستقبل مع المحبوب.
  • الشعور بالتعاطف تجاه المحبوب، مع الشعور بألمه والاستعداد للتضحية من أجله.
  • يترافق الحُبّ مع تغيير أولويّات اليوم، أو تغيير السلوك، أو طريقة ارتداء الملابس، أو القِيَم أو العادات.
  • الرّغبة في الاتّحاد العاطفي مع المحبوب.
  • خروج المشاعر أو الشَّغَف عن السيطرة.

لغة الجسد والحُبّ

هناك بعض العلامات التي تدل على الحُبّ في لغة الجسد، وهي كما يأتي:[5]

  • أن تصبح المسافة الماديّة أقلّ بين الشخص والمحبوب.
  • توجيه الشخص نفسه نحو الجهة المقابلة للمحبوب، وهذا دلالة على الانجذاب في لغة الجسد.
  • فرك الحاجبَين بالأصابع؛ دلالةً على التفكير بشكل إيجابيّ، أو محبّة أمر ما.
  • زيادة عدد المكالمات أو الدعوات دون سبب معيّن.
  • الابتسام أثناء الحديث مع المحبوب، وهو إحدى العلامات القويّة التي تدل على الانجذاب.
  • ابتسام الشخص للمحبوب بشكل مُطوَّل؛ حيث إنّ الابتسامة الحقيقيّة تبقى لفترة طويلة ولا تتلاشى بسرعة.
  • أن يكون الشخص لطيفاً مع محبوبه في يوم، ويتجاهله في اليوم الآخر، بحيث يهتمّ الشخص بالمحبوب في يوم ما، ويرى أنّه أظهر الكثير من علامات الحُبّ في ذلك اليوم، فيلجأ إلى التجاهل في اليوم التالي لتغطية أفعاله.
  • التصادف مع ذلك الشخص عدّة مرّاتٍ، إلا أنها ليست مصادفةً، حيث يذهب الإنسان إلى الأماكن التي يذهب إليها المحبوب، أو يغيّر جدوله ليصادفه في مكان ما.

علامات الحُبّ الكاذب

إن الحُبّ الصادق والحقيقيّ يأخذ الإنسان إلى عالم من الرومانسيّة والمشاعر الدافئة، على خلاف الحُبّ الكاذب المبنيّ على الأوهام واستنزاف المشاعر، ممّا يتسبّب في تعاسة الإنسان، وللحبّ الكاذب عدّة علامات، هي:[6]

  • الشعور بعدم التفاهم مع الشريك.
  • عدم الشعور بالحرية الكافية لبوح ما في الخاطر للشريك.
  • رغبة أحد الطرفين في أن يكون على صواب دائماً.
  • الشعور بالاستنزاف من الشريك الآخر، وكأنّ الشخص مُحاصر.
  • عدم التخلص من المشاعر الخاصّة بالعلاقات السابقة، ممّا يتسبّب في فشل العلاقة الحالية.
  • عدم حلّ المشاكل بشكل جيد.

الفرق بين الحُبّ الصحيّ والحُبّ غير الصحيّ

من الممكن أن يحدث الخلط بين مفهومَي الحُبّ الصحي والحُبّ غير الصحي؛ وذلك بسبب تقارُب تلك العواطف، إلّا أنّه توجد عدّة فوارق بينهما، وهي كما يأتي:[7]

الحُبّ الصحّي
العلاقة غير الصحيّة
الشعور بالراحة وكأنهما صديقان
الشعور بالتوتر في هذه العلاقة
الإقرار بوجود الاختلافات
تجاهل الاختلافات، وتصوّر الآخر بالصورة المثالية
يزيد الإعجاب مع مرور الوقت
التعرّف على أحدهم الآخر فقط
ينمو الحُبّ في العلاقة
الشعور بخيبة الأمل من هذا الحُبّ
القيام بالتزامات تجاه هذا الحُبّ
أن يكون في الحُبّ التزام إلا أنّه مبنيّ على الخيال
تقبّل الطرفين لبعضهما البعض
محاولة تغيير الشريك ليصبح الشخص المثاليّ
الشعور بالدعم والحُبّ من المحبوب
الشعور بالاستياء وعدم الحُبّ

المراجع

  1. ↑ Isabel Thottam, "What is Love?"، www.eharmony.com, Retrieved 6/2/2018. Edited.
  2. ↑ "تعريف الحُبِّ.. علمياً!", www.sayidaty.net,8/11/2012، Retrieved 6/2/2018. Edited.
  3. ↑ Jeffrey Bernstein Ph.D. Jeffrey Bernstein (16/7/2016)، "Seven Signs He's Really in Love With You"، www.psychologytoday.com, Retrieved 6/2/2018. Edited.
  4. ↑ "13 Scientifically Proven Signs You're in Love", www.livescience.com,20/1/2017، Retrieved 6/2/2018. Edited.
  5. ↑ M.Farouk Radwan, "Body Language's Love Signals and other signals"، www.2knowmyself.com, Retrieved 6/2/2018. Edited.
  6. ↑ Kathlyn ,Gay Hendricks (6/12/2017)، "Are You in a ‘Fake’ Relationship?"، www.huffingtonpost.com, Retrieved 6/2/2018. Edited.
  7. ↑ Darlene Lancer، "Love, Lust or Addiction?"، www.psychcentral.com, Retrieved 6/2/2018. Edited.