-

في أي شهر يتكون الحليب في ثدي الحامل

في أي شهر يتكون الحليب في ثدي الحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ثدي الحامل

يخضع الثدي خلال فترة الحمل إلى العديد من التغيرات استعداداً لعملية الرضاعة؛ حيث يزداد حجمه بسبب زيادة كثافة الشحوم، وتنمو الغدد اللبنية التي تلعب دوراً أساسياً في إنتاج الحليب، وينتفخ الثدي، ويصبح أكثر طراوة، ويميل لون الحلمة والهالة المحيطة بها إلى اللون الداكن، وعندما يولد الطفل يتضاعف حجم أنسجة الغدد اللبنية وحجم إفرازاتها.

في أي شهر يتكون الحليب في ثدي الحامل

بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل، يبدأ الثدي بإنتاج الحليب المعروف باسم اللبأ، وهو سائل سميك القوام أصفر اللون غني بمضادات الأجسام والبروتينات والإنزيمات والأملاح المعدنية، ينزل عادةً بعد الولادة وإرضاع الطفل، وفي بعض الحالات قد يتسرب بعضه في الثلث الثاني من الحمل أثناء عمل مساج للثدي أو عند الإثارة خلال العلاقة الحميمة، وعند اقتراب موعد الولادة يتحول لون اللبأ إلى الأصفر الشاحب.

كيف يتكون الحليب في الثدي

توجد بين أنسجة الغدد وإفرازاتها وبين الخلايا الدهنية شبكة معقدة من الأنابيب يطلق عليها اسم قنوات الحليب، حيث إن هرمونات الحمل تحفز زيادة كميتها وحجمها، مما يؤدي إلى تفرعها إلى قنوات أصغر بالقرب من الصدر، وتوجد في نهايتها كتلة من الأكياس التي تشبه حبات العنب تعرف باسم الحويصلات، ويتم إنتاج الحليب داخل الحويصلات المحاطة بعضلات صغيرة تضغط على الغدد، وتدفع الحليب إلى قنوات الحليب الرئيسية.

يكتمل نمو نظام قنوات الحليب في المرحلة الثانية من الحمل استعداداً لرضاعة الطفل حتى لو ولد قبل أوانه، حيث تنشط عملية إنتاج الحليب خلال يوم أو يومين بعد الولادة، فبعد ولادة الطفل، وعند التخلص من المشيمة تبدأ معدلات هرموني البروجسترون والإستروجين بالانخفاض، مما يسمح للغدة النخامية بإفراز هرمون البرولاكتين في الجسم؛ وهو الهرمون الذي يحفز الجسم على إنتاج الحليب، وعندما يبدأ الطفل بمص الحلمة فإنه يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون الأوكسيتوسين في الدم، وعندما يصل الهرمون إلى الثدي يحفز العضلات الصغيرة حول الحويصلات المليئة بالحليب على التقلص والاعتصار وإفراز الحليب، وعندما يرضع الطفل يسحب الحليب من القنوات إلى فمه، حيث يفرغ الحليب في القنوات الموجودة تحت الهالة المحيطة بالحلمة.

طرق زيادة إدرار الحليب في الثدي

  • إرضاع الطفل في أقرب وقت بعد الولادة.
  • إرضاع الطفل بشكل متكرر ومنتظم تقريباً كل ساعتين.
  • استخدام الشفاط أو التعصير اليدوي في حال التأخر في الرضعة الأولى.
  • تفريغ الثدي من الحليب قبل الانتقال إلى الثدي الآخر.
  • تجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية.