زيادة الدهون في الدم
زيادة الدهون في الدم
تعاني فئةٌ لا محدودة من الأشخاص حولَ العالم من كلا الجنسيْن من مشكلةٍ صحيّة كبيرة تؤثّرُ على صحّتهم البدنيّة بشكل كبير، ألا وهي مشكلة ارتفاع معدّل الدهون في الدم، والتي تنتجُ بشكلٍ رئيسيّ عن ارتفاع معدل الدهون الثلاثيّة في الدم، ويرافقُها العديد من المضاعفات الخطيرة التي تكادُ تهدّدُ حياة الأشخاص في حالِ لم يوضعْ لها حلٌّ جذريّ، وتنتجُ هذه المشكلة عن جُملةٍ من العوامل والمسبّبات التي سنتحدّثُ عنها بشكلٍ موسّع في مقالِنا هذا، إلى جانبِ تسليط الضوء على أبرز الوسائل الكفيلة بعلاجها.[1]
أسباب زيادة الدهون في الدم
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي الى زيادة الدهون في الدم من بينها ما يلي:[2]
- يؤكّد الأطباء والمختصّين في هذا المجال أنّ ارتفاع معدل الكوليسترول الضارّ في الدم يعدّ من أقوى المسبّبات لزيادة معدّل الدهون في الدم، والذي يرفعُ بنسبة كبيرة من خطورتها وتأثيرها على الصّحة، حيث يتكوّنُ من ثلاثةِ عناصر رئيسيّة تتمثّلُ في الدهون عالية الكثافة والدهون منخفضة الكثافة وكذلك الدهون الثلاثيّة، وهي الدهون التي ترتفعُ بصورةٍ كبيرة وبشكل خاصّ لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ.
- اتباع معظم الأشخاص نظاماً غذائيّاً غير صحيّ وغير متوازن، والذي يقومُ على أساس الإفراطِ في تناول الأطعمة غير الصحيّة والمشبعة بالدهون، بما في ذلك الوجبات السريعة، وبعض أنواع اللحوم والأجبان كاملة الدسم وغيرها.
- انخفاض كفاءة عمل الغدّة الدرقية في الجسم، ووجود مشاكل في الغدة الكظريّة يزيدُ من حدّة المشكلة.
- استخدام بعض الأدوية والعقاقير، بما فيها الأدوية المخصّصة للقضاء على حبّ الشباب.
- التدخين وتناول الكحول.
- إصابة الأشخاص ببعض الأمراض، بما في ذلك السكريّ وارتفاع ضغط الدم، وتناول العقاقير الخاصّة بعلاج هذه الأمراض.
- قلّة النشاط البدنيّ، والكسل والخمول والنوم لساعاتٍ طويلة، وانعدام ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل دوريّ.
- النوم بعد تناول الوجبات مباشرة، خاصّة بعد وجبة العشاء.
علاج زيادة الدهون في الدم
اتبع الطرق التالية للتقليل من نسبة الدهون في الدم:[3]
- تشخيص الطبيب المختصّ للحالة، للوقوف على درجة المشكلة، وتحديد العلاج المناسب لها.
- الإقبال على تناولِ الأطعمة الغنيّة بالألياف، بما في ذلك الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة العالية والمشبعة بالدهون كالوجبات السريعة وغيرها.
- ممارسة الرياضة بشكل دوريّ، وبمعدّلِ لا يقلّ عن نصفِ ساعة يوميّاً على الأقلّ أو مرتين في الأسبوع.
- لا يوجد علاج جذريّ للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة نتيجةَ الوراثة.
- هناك علاجات دوائيّة عديدة بهذا الشأن، ويجب أن تكونَ بعد استشارةِ الأطباء في حال فشل أنظمة الحياة الصّحية التي تم ذكرُها سابقاً.
المراجع
- ↑ "NHS Greater Glasgow and Clyde", www.nhsggc.org.uk, Retrieved 2018-9-29. Edited.
- ↑ Tim Jewell, "Lipid Disorder: What You Should Know About High Blood Cholesterol and Triglycerides"، healthline, Retrieved 2018-9-29. Edited.
- ↑ "High Triglycerides: What You Need to Know", webmd.com, Retrieved 2018-9-29. Edited.