زيادة هرمون البروجسترون
هرمون البروجسترون
يفرز جسم الأنثى هرموناً أنثوياً في الفترة التي تسبق فترة الدورة الشهرية بأسبوعين، وهو عبارة عن مادة صفراء اللون تُفرز في المبيض، ويطلق على هذه الفترة التي يفرز فيها هذا الهرمون باسم المرحلة البروجستيرونية.
لا يقتصر إفراز هرمون البروجستيرون على الإناث فقط، بل إنه يُفرز لدى الجنسين فيما يسمى بقشر الكظر، أما لدى الإناث فإنه يُفرز لديهن خلال فترة الحمل في المشيمة، وترتفع كمية البروجيسترون كلما تقدّم الحمل، ويلعب دوراً هاماً على تسميك بطانة الرحم المُخاطية الأمر الذي يحفز عملية زرع البويضة المخصبة، يرمز له كيميائياً بـ C21H30O2
يلعب البروجستيرون دوراً هاماً خلال فترة الحمل، ويسمى أيضاً بهرمون الحمل، إذ يعمل على إعداد الرحم وبطانته وتحفيزه ليكون في المرحلة الإفرازية ليصبح جاهزاً للغزر، وغيرها من الوظائف.
نسبة هرمون البروجسترون
تختلف نسبة إفراز البروجيستيرون بين الإناث والذكور حسب الفئة العمرية لكل منهما، وتكون على النحو التالي:
- تبلغ نسبة البروجيستيرون تقريباً 0.8-6.4 نانومول/ لتر لدى الإناث في النصف الأول من الطمث.
- تتراوح ما بين 80-8 نانومول/ لتر لدى الإناث في النصف الثاني من الطمث.
- يُفرز هرمون البروجيستيرون لدى الذكور من الغدة الكظرية ولا تتجاوز النسبة 3.18 نانومول/ لتر.
- يفرز البروجيستيرون في جسم الأطفال بنسبة تتراوح ما بين 0.92-1.2 نانومول/ لتر.
- يفزر الهرمون في جسم الحامل بنسبة تصل 243-1166 نانومول/ لتر.
زيادة هرمون البروجسترون
يرتفع هرمون البروجيستروين خلال فترة الدورة الشهرية، ويرتفع تدريجياً إفرازه خلال فترة الطمث، إذ يعمل أحد المبايض على إعداد بويضة لتكون جاهزة للإخصاب والتلقيح بالحيوان المنوي للرجل، ويكون في كل فترة طمث من كل شهر الرحم مهيئاً لاستقبال بويضة مخصبة عبر قناة فالوب وبالتالي توقّع حدوث حمل.
يتمثل الاستعداد بأن يحفز بطانة الرحم وينميها، ويطلق على الفترة التي ترتفع فيها نسبة الهرمون قبل الطمث بمتلازمة ما قبل الطمث إذ تبدأ بظهور أعراض على جسم المرأة ومنها الإحساس بانتفاخ الجسم وتورّمه، والشعور بازدياد الوزن.
يتولى هرمون البروجيسترون مسؤولية الصفات الأنثوية لدى الإناث، وكما يتحكم بالرغبة الجنسية، وينقطع إفراز هذا الهرمون في جسم المرأة عند بلوغها سن اليأس.
أعراض ارتفاع مستويات البروجسترون
تظهر أعراض ارتفاع مستويات البروجيسترون على المرأة على النحو التالي:
- الإصابة بالصداع الشديد.
- تعكّر المزاج وتقلبّه.
- الشعور بألم في أسفل البطن.
- الشعور بنغزات في الثدي.
- تراجع مستويات الكوليسترول من نوع HDL.
- تقلّب نظام النوم ونوعيته.
- زيادة الرغبة الجنسية.