دول الهند الصينية
الهند الصينية
تُستخدم كلمة الهند الصّينية للإشارة إلى ثلاث دولٍ تقع جنوب شرق آسيا وهي؛ لاوس، وكمبوديا، وفيتنام، وسُمِّيت بالهند الصّينيّة لتأثّر بعض دولها بالهند التي تحدُّها من جهة الشّرق، والاُخرى بالصّين التي تقع إلى الجنوب منها؛ وقد أُطلق هذا اللقب على تلك الدّول في فترة الاستعمار الفرنسيّ، كما يُستخدم هذا المُصطلح في مجال الجغرافيا أيضاً، وهناك استخدامٌ أوسع لمصطلح الهند الصينيّة للإشارة إلى عددٍ أكثر من الدول، وهي بالإضافة إلى الدّول الثّلاث السّابق ذكرها؛ تايلند أو سيام، وسنغافورة.
لاوس
هي دولةٌ حبيسةٌ ليس لها أيّ ساحلٍ بحريّ إلا نهر ميكونغ الذي يخترقها من شمالها إلى جنوبها بمسافة ألفِ كيلومترٍ مُربّع، ويُعتبر مصدر الحياة في لاوس، ويبلغ عدد السّكان في لاوس، حوالي ستة ملايين نسمة، ينتمون إلى ثمانيةٍ وستين عرقاً، وتُعدُّ بذلك من أقلّ الدُّول تعداداً للسّكان في منطقة جنوب شرق آسيا والعالم أيضاً، وعاصمة لاوس هي مدينة فيينتيان.
كمبوديا
عاصمتها بنوم بنه، وتبلغ مساحتها حوالي مئةً وواحداً وثمانين ألف كيلومترٍ مُربّع، فيما يصل تعداد سكانها إلى ما يزيد عن أربعة عشر مليون نسمة، ويعتنق معظم الكمبوديين الدّيانة البوذيّة، كما يعيش فيها عددٌ كبيرٌ من المُسلمين التّشام، إلى جانب العرقيّات الصّينيّة والفيتناميّة أيضاً، ويعتمد الاقتصاد في كمبوديا على القطاع الزّراعي، فيما يُعتبر الأرزُّ المحصول الرئيسيّ في البلاد.
فيتنام
عاصمتها مدينة هانوي، أمّا عدد السّكان فيها فإنه يتجاوز ستةً وثمانين مليون نسمة، معظمهم من الفئة الشّابة اليافعة، فيما تبلغ مساحتُها حوالي ثلاثمئةٍ وواحدٍ وثلاثين كيلومتراً مُربعاً، وتُعتبر فيتنام من الوجهات السياحية في القارة الآسيويّة؛ لاحتوائها العديد من المواقع الطّبيعيّة الخلّابة، فهي تستقطب ما يزيد عن مليوني زائر سنوياً.
تايلند
كانت تُدعى سابقاً بسيام، وعاصمتها مدينة بانكوك، ويصل عدد سكانها إلى حوالي ستةٍ وستين مليون نسمة، فيما تبلغ مساحتها حوالي خمسمئة وعشرة كيلومترات مُربعة، يُذكر أنّ تايلند شهدت تطوّراً اقتصادياً سريعاً خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، إلى جانب أنّها من الدّول الصّناعية الجديدة، أما السّياحة فهي التي تنعش القطاع الاقتصادي في تايلند.
سنغافورة
يصلُ تعداد السّكان فيها إلى خمسةِ ملايين نسمة، فيما تبلغ مساحتُها سبعمئةٍ وعشرةِ كيلومتراتٍ مُربّعة، وتُعدُّ العاصمةُ سنغافورة رابع أهم مركزٍ ماليّ في العالم، فيما يُعتبر ميناء سنغافورة خامس ميناءٍ في العالم من ناحية النّشاط التجاريّ، كما تُعدُّ دولة سنغافورة دولةً محوريّة في منطقة جنوب شرق آسيا.