-

الصناعة والبيئة

الصناعة والبيئة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصناعة والبيئة

تعد الصناعة أساساً للنمو الاقتصادي بسبب دورها في بناء محطات الطاقة، وإنتاج وسائل الإعلام وغيرها، إضافةً للدور الهام والإيجابي الذي تلعبه في حياة الأفراد، من سيارات ومركبات مختلفة، وعلى الرغم من ذلك فهي تتسبب في خلق ضرر كبير على البيئة، وعلى صحة الإنسان، إذ تتسبب الملوّثات والغازات الضارة المنبعثة من محطات توليد الطاقة ونتاج حرق الوقود الأحفوري بتلوّث الهواء، وتفاقم مشكلة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، إضافةً إلى ذلك الضرر المؤثر على الأرض والتربة من انسكابات النفط وأنواع الوقود واحتمالية تسربها ووصولها لمختلف موارد البيئة الطبيعيّة، كما تعمل الصناعة على القضاء على اللون الأخضر للأرض شيئاً فشيئاً، من خلال تدمير الغابات والأراضي عبر تحويلها لمصانع وأبنية ومراكز تجاريّة.[1]

أثر الصناعة على البيئة

تتسبب الصناعة بعدّة أضرار على البيئة يمكن تلخيصها تبعاً لللآثار المتسببة به على النحو التالي:[2]

تلوّث الهواء

من المسببات الرئيسيّة لتلوّث الهواء قطاع الصناعة، بسبب ما ينجم عنه من انبعاثات للملوثات والأكاسيد التي تحدث أضراراً كبيرة على البيئة وعلى صحة الإنسان، إذ تعمل هذه الملوثات على التسبب بتكوين الظواهر المختلفة من احتباس حراري، تغيير المناخ، التصحّر وثقب طبقة الأوزون.[2]

الصرف الصحي

ينجم عن المصانع تصريف كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي والمياه غير المعالجة، التي يمكن أن يؤدي طرحها إلى تلويث خزانات المياه الجوفيّة وجعلها غير صالحة للاستخدام الزراعي في ري المحاصيل، كما قد تتسبب مياه الصرف الصحي في تلويث المياه السطحية أيضاً.[2]

تلوّث الأرض

تعمل الصناعات الخطرة على التسبب بتلوّث الأرض، من خلال التسريبات، ومن أمثلتها تسرّب مصافي البترول وأنابيب الغاز، مصانع الطلاء، مصانع المنظفات والمواد الكيماويّة، بالإضافة لشركات الطباعة والمنسوجات، حيث ممكن أن تسبب هذه الملوّثات بتلويث المياه الجوفيّة، البحار والسواحل جراء تسرّبها.[2]

النفايات الصلبة

تنشأ النفايات الصلبة من الأنشطة البشرية، إلى جانب نشأتها من المصانع ومخلفاتها، حيث تشتمل النفايات الصلبة على نفايات جافة، عضوية وصناعية، يمكن إعادة تدوير بعضها، والبعض الآخر يطرح في المدافن الخاصّة بذلك.[2]

التلوّث بالبلاستيك

تعتبر المواد البلاستيكيّة الناتجة من صنع الإنسان أحد أخطر ملوّثات البيئة، نظراً لأنها لدائم غير قابلة للتحلل، مما تتسبب في البقاء محدثةً أضراراً كبيرة سواء أكانت على البيئة، تهديد صحة الإنسان أو تهديد الكائنات الحية الأخرى.[3]

المراجع

  1. ↑ Kathryn Facelle (13-3-2017), "The Impact of Industry on the Environment"، sites.psu.edu, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج " Impact of Business and Industry on the Environment", www.sviva.gov.il, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ : Charles Moore, "Plastic pollution"، www.britannica.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.