أطعمة للمعدة الملتهبة
البابايا
تُعدّ البابايا من الفواكه الاستوائيّة، حيثُ يُساعد ارتفاع محتواها من الماء على تحسين عملية الهضم عن طريق تقليل الانتفاخ، والتخفيف من الإمساك، كما يُشجع على تنشيط حركة الأمعاء، كما تحتوي البابايا على إنزيم هضميّ يُساعد على هضم البروتينات التي تُخفف من الالتهابات.[1]
الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل العنصر الأساسي في الطب الصينيّ، الذي يعمل كمضاد للالتهابات، حيثُ إنّ تناول كمية صغيرة من الزنجبيل يُخفف من تهيج الجهاز الهضميّ، ويُقلّل من تقلصات المعدة، كما أنّه يُقلّل من التهاب المعدة، ويُخفف من أعراض حموضة المعدة، إذ وجدت دراسة أجريت في2011 أنّ المشاركين الذين تناولوا الزنجبيل انخفضت لديهم علامات التهاب المعدة في غضون شهر، كما أنّه يُقلّل من الغثيان، وتدفق حمض المعدة إلى المريء، ويُخفف التورم، ويمكن استخدام الزنجبيل لعلاج التهاب المعدة مقشرًا، أو ماء مغلي مضاف إليه قطع مكعبات من الزنجبيل.[2]
الأغذية التي تحتوي على الألياف
تشمل الأغذية الغنيّة بالألياف كلّ من الفواكه، والخضراوات، والفاصولياء الجافة، والحبوب الكاملة، حيثُ يوصى بتناول حمية غنيّة بالألياف للحد من التهاب المعدة، إلا أنّ تناول الكثير من الألياف يمكن أنّ يُسبّب الغازات، والانتفاخ، وتشنجات في البطن، لذا يجب تجنب الأطعمة التي تُسبب الغازات، كما يُنصح بإدراج الألياف الغذائيّة إلى النظام الغذائيّ بشكلٍ تدريجي حتى يتمكن الجهاز الهضميّ من التكيف.[3]
الأغذية الغنيّة بمضادات الأكسدة
يُساعد تناول الأغذية الغنيّة بمضادات الأكسدة على التخفيف من أعراض التهاب المعدة، حيثُ إنّ إدراج الفواكه، والخضراوات الغنيّة بمضادات الأكسدة كالكرز، والتوت، والطماطم، والاسكواش يُساعد على شفاء بطانة المعدة، كما أنّ الزنك له خصائص مضادة للأكسدة تُساعد على إصلاح وحماية بطانة المعدة من الالتهاب، ومن مصادر الزنك المحار، واللحوم، والمأكولات البحرية، والفاصولياء، والمكسرات.[3]
التفاح
يحتوي التفاح على مركبات الفلافونويد التي تمنع نمو بكتيريا الحلزونيّة، والتي تُسبب التهاب المعدة المزمن، ومن الأغذية الأخرى التي تحتوي على مركبات الفلافونويد التوت البري، والكرفس، والبصل، والثوم، والشاي.[3]
الأغذية الغنيّة بالبروتينات
وفقًا لإحدى الدراسات الحيوانيّة، وجد الباحثون أنّ اتباع نظام غذائيّ عالي البروتين يُقلّل من التهاب المعدة المزمن الذي تُسببه البكتيريا الحلزونيّة، وتشمل مصادر البروتين الألبان قليلة الدسم، والفاصولياء، والبقوليات الأخرى، واللحوم، والأسماك، والبيض.[4]
المراجع
- ↑ Valencia Higuera, "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
- ↑ Deborah Weatherspoon, PhD, MSN, CRNA, COI (19-5-2016), "Can You Use Ginger to Treat Acid Reflux?"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019.Edited.
- ^ أ ب ت Michelle Fisk , "Healing Foods for Stomach Inflammation "، www.livestrong.com, Retrieved 2-3-2019.Edited.
- ↑ Janet Renee, MS, RD , "What Foods to Eat for an Inflamed Stomach Lining "، www.livestrong.com, Retrieved 2-3-2019.Edited.