-

التهاب الدم عند الرضع

التهاب الدم عند الرضع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الدم عند الرُّضَّع

يُعرَف التهاب الدم، أو تسمُّم الدم على أنَّه إحدى المشاكل الصحِّية الخطيرة التي تحدث نتيجة انتقال العدوى من أماكن إصابتها في الجسم إلى مجرى الدم، ممّا يُؤدِّي إلى انتشارها في أنحاء الجسم جميعها،[1] فتتسبَّب هذه العدوى في حدوث ردِّ فعل قويّ في الجسم، قد يُودي بحياة المُصاب في بعض الحالات، وفي الحقيقة، يُصيب التهاب الدم الأفراد من المراحل العُمريّة جميعها، إلا أنَّه غالباً ما يُؤثِّر في صغار السنِّ، وكبار السنِّ، فالأطفال خاصّةً حديثي الولادة، من الأفراد الأكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب الدم.[2]

أعراض التهاب الدم عند الرُّضَّع

يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع إصابة الرضيع بالتهاب الدم على النحو الآتي:[2]

  • ملاحظة شحوب لون الجلد، ورطوبته.
  • زيادة سرعة تنفُّس المريض.
  • زيادة سرعة نبض القلب.
  • الإصابة بالتقيُّؤ.
  • الشعور ببرودة اليدَين، والقدمَين.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالإسهال.[3]
  • ملاحظة قِلَّة حركة الطفل.[3]
  • انخفاض سُكَّر الدم.[3]
  • الإصابة بالتشنُّجات.[3]
  • اصفرار الجلد، وبياض العينَين.[3]
  • انتفاخ البطن.[3]

أنواع التهاب الدم عند الرُّضَّع

هناك العديد من أنواع العدوى التي قد تُسبِّب التهاب الدم عند الرضيع، ومن أكثرها شيوعاً:[3]

  • المبيضة (بالإنجليزيّة: Candida).
  • الليستريا المستوحدة (بالإنجليزيّة: Listeria monocytogenes).
  • الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli).
  • الفيروس التنفُّسي المخلوي (بالإنجليزيّة: Respiratory syncytial virus)، أو اختصاراً RSV.
  • فيروس الحلأ البسيط 1، و2 (بالإنجليزيّة: Herpes simplex virus).
  • الفيروس المُضخِّم للخلايا (بالإنجليزيّة: Cytomegalovirus)، أو اختصاراً CMV.

أمّا الأطفال الذين يُعانون من مشاكل صحِّية تمنع حصولهم على المطاعيم التي تُعطى في فترة الطفولة، فإنَّ أجسادهم تُصبح أكثر عُرضة للإصابة بأنواع أخرى من العدوى التي قد تُسبِّب التهاب الدم، كأحد مضاعفاتها الخطيرة، ومن هذه الأنواع:[3]

  • فيروس جدريّ الماء النطاقيّ (بالإنجليزيّة: Chicken pox).
  • المستدمية النزليّة من النوع ب.
  • فيروس الحصبة الألمانيّة، أو الحميراء.

عوامل خطورة التهاب الدم عند الرُّضَّع

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم الناتج عن العدوى البكتيريّة، سواءً قبل الولادة، أو خلالها، ومن هذه العوامل ما يأتي:[4]

  • الولادة المُبكِّرة (بالإنجليزيّة: Preterm delivery).
  • إصابة المشيمة، أو السائل الأمنيوسيّ بالعدوى.
  • الإصابة بعدوى العقديّة من المجموعة ب (بالإنجليزيّة: Group B streptococcus) خلال الحمل.
  • تمزُّق السلى، أو تمزُّق الأغشية (بالإنجليزيّة: Rupture of membranes) قبل الولادة بفترة تتجاوز 18 ساعة.

من جانبٍ آخر، يزداد خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم، والإنتان بعد ولادته لوجود عِدَّة عوامل، ومنها ما يأتي:[4]

  • البقاء في المستشفى لفترة طويلة.
  • وضع قسطرة في الوعاء الدمويّ للرضيع لفترة طويلة.

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill, "Septicemia: Know the facts"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Sepsis in Infants & Children", www.healthychildren.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Sepsis and Children", www.sepsis.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Neonatal sepsis", medlineplus.gov, Retrieved 14-3-2019. Edited.