-

التهاب الأذن الداخلية

التهاب الأذن الداخلية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الأذن الداخليّة

يُوجَد في الأذن الداخليّة اثنان من الأعصاب المعروفة باسم (العَصَبُ الدِّهْليزِيّ)، وتكمن أهمّية هذه الأعصاب في إرسال بعض المعلومات إلى الدماغ، والتي تتعلَّق بالتنقُّل، والتحكُّم بالتوازن، وفي حال تعرُّض واحد من هذه الأعصاب للالتهاب، فيُطلَق على هذه المُشكلة حينئذٍ اسم (التهاب الأذن الداخليّة) (بالإنجليزيّة: Labyrinthitis).[1]

أعراض التهاب الأذن الداخليّة

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المُصاب بالتهاب الأذن الداخليّة، وتختلف هذه الأعراض في شِدَّتها، ومنها ما يأتي:[2]

  • الأعراض الأكثر شيوعاً:
  • بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض:
  • الإصابة بالدوار (بالإنجليزيّة: Vertigo).
  • فُقدان السَّمع بعض الشيء.
  • الشعور بألم الأذن.
  • الإصابة بالصُّداع الخفيف.
  • خروج السائل، أو القيح من الأذن.
  • الإصابة بطنين الأذن.
  • المُعاناة من اضطرابات الرؤية، مثل: الرؤية المزدوجة.

أسباب التهاب الأذن الداخليّة

هناك العديد من العوامل التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومن هذه العوامل ما يأتي:[1]

  • الإصابة بفيروسات المعدة، أو فيروسات الهربس.
  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفُّسي، مثل: التهاب الشُّعَب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchitis).
  • الإصابة بالعدوى البكتيريّة، مثل: عدوى الأذن الوسطى البكتيريّة.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى الأخرى، مثل: العدوى المسؤولة عن الإصابة بداء لايم (بالإنجليزيّة: Lyme disease).
  • إصابة الأذن الداخليّة بالعدوى الفيروسيّة.

عوامل الخطورة

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخليّة، ومن هذه العوامل ما يأتي:[3]

  • تناول كمّيات كبيرة من الكُحول.
  • التدخين.
  • الإصابة بالتوتُّر.
  • الإصابة بالإعياء.
  • المُعاناة من الحساسيّة.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: الأسبرين.
  • التعرُّض للعدوى الفيروسيّة، أو العدوى التنفُّسيّة، أو عدوى الأذن.

علاج التهاب الأذن الداخليّة

يُمكن التخفيف من أعراض التهاب الأذن الداخليّة باللُّجوء إلى بعض العلاجات الدوائيّة، ومن الأدوية المُستخدَمة في هذا المجال ما يأتي:[1]

  • مُضادّات الهستامين، فمنها ما يُصرَف بوصفة الطبيب، مثل: ديسلوراتادين (بالإنجليزيّة: Desloratadine)، ومنها ما يُمكن صرفه دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، مثل: لوراتادين (بالإنجليزيّة: Loratadine)، وفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).
  • أدوية تُساعد على تخفيف الدوار، والغثيان.
  • المُهدِّئات.
  • الكورتيكوستيرويدات.
  • المُضادّات الحيويّة، وذلك في حال وجود عدوى نَشِطة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ann Pietrangelo (15-8-2017), "Labyrinthitis"، www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Labyrinthitis", www.nhs.uk,7-2-2017، Retrieved 14-1-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Cassata (4-8-2015), "What Is Labyrinthitis?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.