التهاب غشاء القلب
التهاب غشاء القلب
يُسمَّى الغشاء المحيط بالقلب بالتامور، ويمكن أن يُصاب هذا الغشاء بالالتهاب مُسبِّباً الشعور بالألم الشديد في الصدر، وينقسم التهاب غشاء القلب حسب سرعة ظهور الأعراض واستمرارها، إلى الالتهاب الحادّ الذي يظهر بشكل مفاجئ، ولا يلبث أن يدوم طويلاً، والتهاب غشاء القلب المزمن الذي تظهر أعراضه تدريجيّاً وتستمرُّ لفترات طويلة، كما يمكن تصنيف التهاب غشاء القلب إلى خمس فئات اعتماداً على نوع السائل المحيط به، كما في الآتي:[1]
- التهاب غشاء القلب النزفيّ: وذلك عند وجود سائل دمويّ حول القلب.
- التهاب غشاء القلب الليفيّ: يحدث نتيجة تراكم مادّة الفايبرين، وبعض من خلايا الدم البيضاء، وعوامل تخثُّر الدم في السائل المحيط بالقلب.
- التهاب غشاء القلب القيحيّ: ويحدث عند وجود صديد يتراوح لونه بين الأبيض، والأصفر في السائل المحيط بالقلب.
- التهاب غشاء القلب المَصليّ: وذلك عند وجود سائل شفّاف مائل إلى اللون الأصفر حول القلب.
- التهاب غشاء القلب المُتجبِّن: ويتكوَّن نتيجة وجود خلايا ميِّتة في السائل المحيط بالقلب.
أعراض التهاب غشاء القلب
تختلف الأعراض والعلامات التي تظهر عند الشخص المصاب بالتهاب غشاء القلب باختلاف نوع الالتهاب فيما إذا كان التهاباً حادّاً، أو مزمناً، أو مُتكرِّر الحدوث، وتتضمَّن أعراض الإصابة بالتهاب غشاء القلب على الآتي:[2]
- المعاناة من السُّعال.
- المعاناة من انتفاخ البطن، وتورُّم الساقَين.
- الشعور بضيق في التنفُّس عند الاستلقاء.
- الشعور بألم حادّ في منتصف الصدر، أو في الجانب الأيسر منه، وغالباً ما تزداد شِدَّة هذا الألم عند التنفُّس.
- المعاناة من زيادة عدد ضربات القلب.
- حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- الشعور العامّ بالضعف، والتعب.
أسباب التهاب غشاء القلب
تتعدَّد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب غشاء القلب، ويمكن تصنيفها كما يأتي:[3]
- التهاب غشاء القلب الناتج عن الإصابة بعدوى، وقد تكون هذه العدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو فطريّة.
- التهاب غشاء القلب الناجم عن الإصابة ببعض الأمراض، ومنها:
- أسباب أخرى، ومنها:
- كسل الغُدَّة الدرقيّة.
- الفشل الكلويّ.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشريّة، والإيدز.
- الحُمَّى الروماتزميّة.
- السُّل.
- السرطان، بما في ذلك سرطان الدم.
- الأمراض التي يهاجم فيها الجهاز المناعيّ أنسجة الجسم عن طريق الخطأ.
- استخدام بعض العلاجات الدوائيّة، كالأدوية المستخدمة في علاج السرطان، أو الهيدرالازين، أو الفينيتوين، أو الأيزونيازيد.
- تعرُّض القلب، أو الصدر، أو المريء للإصابة.
- حدوث النوبة القلبيّة.
- إجراء عمليّة جراحيّة في القلب.
- تعرُّض الصدر للعلاج الإشعاعيّ.
- إصابة عضلة القلب بالتورُّم، أو الالتهاب.
المراجع
- ↑ "Everything you need to know about pericarditis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- ↑ "Pericarditis", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- ↑ "Pericarditis", medlineplus.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.