-

معلومات عن جزر القمر

معلومات عن جزر القمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر القمر

في مقالنا هذا سيكون لنا وقفة مع جزر القمر - والذي الاسم الرسمي لها هو جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية - من حيث الموقع الجغرافي والمساحة وعدد السكان واللغة الرسمية وبعض عادات وتقاليد سكان جزر القمر إضافة إلى ذكر نبذة تاريخية عن قدوم العرب لجزر القمر.

الموقع الجغرافي

تقع جزر القمر جنوب قارة أفريقيا في المحيط الهندي، بين شمال غرب مدغشقر والساحل الشمالى لموزمبيق، أي عند المدخل الشمالي لقناة موزمبيق، وكونها مجموعة من الجزر فهي لا يوجد لها أي حدود برية مع أي دولة.

سبب التسمية

تعود هذه التسمية إلى أوائل القرن الثاني للهجرة، ويرجع البعض سبب التسمية إلى أن الرحالة العرب - والذين تعود أصولهم إلى مسقط وحضرموت وعدن- حيث هبطوا على ساحل هذه الجزر وكان القمر آنذاك بدراً لذلك أطلقوا عليها اسم جزر القمر، وبعض الآراء تعزو السبب إلى كون هذه الجزر تشبه القمر في شكلها.

معلومات عن جزر القمر

تبلغ مساحتها 2170 كم2، وعدد سكان جزر القمر وفقاً للتقديرات التي أعلنها البنك الدولي عام 2013م بلغ 734.917 نسمة، واللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية وكذلك اللغة الفرنسية والقمرية وهي خليط بين اللغة السواحلية والعربية.

عادات وتقاليد السكان

من المعروف عن سكان جزر القمر أنهم يمتازون بالسماحة والطيبة وترابطهم القوي مع بعضهم البعض وبحبهم للثريد أيضاً، ولهم عادات خاصة بهم وملابس تعبر عن تراثهم وتميّزهم عن غيرهم ومنها حبّهم للسهر حتى وقت الصباح، وكذلك لديهم عاداتهم الجميلة والخاصة بهم في إعدادهم وتحضيرهم لشهر رمضان، إذ يبدؤون التحضير له من شهر شعبان فينيرون مصابيح مساجدهم ويكثرون من الصلاة وتلاوة القرآن الكريم فيها، وفي أول ليلة من شهر رمضان يحمل السكان المشاعل ويتوجهون نحو السواحل فينعكس ضوء مشاعلهم على سطح الماء، ويضربون طبولاً استعداداً وترحيباً بقدوم هذا الشهر، ويسهرون إلى وقت السحور، والأطعمة الرئيسة لديهم هي الثريد واللحم ومن الفواكه المانجو إضافة للحمضيات ومشروب الأناس وفواكه مختلفة أخرى.

نبذة تاريخية عن قدوم العرب لجزر القمر

سكن جزر القمر قديماً شعوب من العنصر الماليزي، تلاهم الأدوميون وذلك في عهد النبي سليمان بن داود عليهما السلام، وفي القرن الخامس للهجرة قدم إليها الزنوج من زنجبار، وفي القرن السابع الميلادي جاء إليها العرب فوصلها الدين الإسلامي، وأخذت بعض الهجرات العربية تتوافد إليها من اليمن وحضرموت وعمان وكان منهم صيادون وقد استقرّوا هناك وبدأت تلك الجزر تأخذ الطابع العربي نتيجة ذلك واندمج العرب مع السكان الأصليين.