-

معلومات عن القوة والحركة

معلومات عن القوة والحركة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القوة والحركة

تعرَّف القوة في الفيزياء بأنّها مؤثر يؤثر في الأجسام بشكلٍ مباشر حتى يغير حالة الجسم، أو اتجاهه، أو موضعه، أو حركته، ومثال ذلك عندما نصدم في كرة متحركة باتجاه معين، كما تعني القوة نسبة تغير الزخم بالنسبة إلى الزمن، وتعتبر القوة في الفيزياء الحديقة بأنّها كمية متجهة مقدار واتجاه معين.

الحركة هي تغير موقع الجسم من مكان إلى آخر، والتي تنقسم حسب الدراسات الفيزيائية إلى ثلاثة أقسام هي حركة دورانية مثل دوران الأرض حول نفسها، وحركة خطية مثل سير الحافة في شارع بشكلٍ مستقيم، وذبذات حركة البندول، وتعتبر الحركة كمية متجه بسبب قدرتنا على تحديد اتجاهها فمثلاً قد تكون عمودية أو أفقية، كما يجب التفريق بين الحركة والإزاحة؛ لأنّ المسافة المقطوعة أثناء الحركة تدل على الإزاحة.

معلومات عن القوة والحركة

القوى الأساسية

تنتمي جميع القوى الموجودة في الكون إلى أربعة أقسام رئيسية وهي قوى تآثر قوي وتآثر ضعيف يؤثران في الجسيمات دون الذرية، وترتبط بين البروتونات والنيوترونات في نواة الذرة، والقوة الكهرومغناطيسية التي تؤثر في الشحنات الكهربائية، وقوة الجاذبية الأرضية المعتمدة على الكتلة والمؤثرة على الأجسام، وبشكلٍ عام تبدو قوة الجاذبية مألوفة لنا لأنّها القوة التي تربط بين الكواكب، والشمس، والنجوم، وتشكل المجرات وعناقيد المجرات وجميع الكائنات الفضائية في الكون.

العلاقة بين القوة والحركة

إنّ القوة والحركة عنصران لا يُمكن أن ينفصلا عن بعضهما، فالجسم المتحرك يتوقف كليَّاً عن حركته في حالة انقطاع القوة المسببة لها، وعبر العصور والقرون السابقة ظلت آراء أرسطو قائمة حتى جاء العالم الفيزيائي جاليليو الذي قام بمجموعة من التجارب والأبحاث العلمية والعملية، وتوصل إلى أنّ قوة الإحتكاك هي القوة المسؤولة عن توقف الأجسام المتحركة بدون غياب أو ضعف القوة الأصلية المسببة للحركة، وبعد فترة من الزمن توصل جاليليو عبر مجموعة من التجارب أنَّ غياب قوة الإحتكاك لا يؤثر في حركة الجسم المتحرك، حيث يستمر الجسم المتحرك بالحركة في سرعة منتظمة وبخط مستقيم دون الحاجة إلى قوة تؤثر فيه حتى يتحرك.

قوانين نيوتن للحركة

هي عبارة عن ثلاثة قوانين فزيائية أساسها الميكانيكا الكلاسيكية، جمعها العالم الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن، وتربط هذه القوانين مجموعة القوى المؤثرة في جسم معين بحركته، حيث استفاد نيوتن منها في تفسير عدد كبير من الظواهر والشواهد الفيزيائية في حياتنا اليومية، ومن خلالها تمَّ التوصل إلى أنَّ الجسم الساكن يظل ساكناً ما لم تؤثر فيه قوى خارحية، بينما الجسم المتحرك لا تتغير سرعته طالما لم تؤثر فيه أي قوة خارجية.