معلومات عن نبات القدر والتنين الأحمر
نبات القدر والتنين الأحمر
نبات القدر أو نبات الجرة، ونبات التنين الأحمر، تُعرف بأنها نباتات لاحمة مفترسة تتغذى على اللحوم، إذ أن هذه النباتات تمتلك جهازاً هضمياً خاصاً بها، لأنها تستمد عناصرها الغذائية التي تحتاجها من هضم الحيوانات والحشرات التي تفترسها بعد أن تصطادها بطرقها الخاصة، وهي تملك بهذا ما يؤهلها من مهاراتٍ خاصة للقيام بهذه المهمة التي تبدو غريبةً في عالم النبات، وعادةً تنتظر هذه النباتات موت الفريسة، ثم تبدأ بإفراز إنزيماتها الهاضمة لتهضمها بشكلٍ كامل، كما أنّها تتخلص من الفضلات المتبقية من الفريسة بكل سهولة، وهي تمتلك نفس خصائص النباتات الأخرى إذ إنّها تنتج غذاءها بنفسها عن طريق عملية التمثيل الضوئي، واصطياد الفرائس بالنسبة لها يوفر مصدراً إضافياً من مصادر الغذاء، لأنّ هذه النباتات تنمو عادةً في تربة فقيرة بالعناصر الغذائية ورقيقة، وتكون بيئتها الزراعية تفتقد للنيتروجين في معظم الأحيان مثل صخور السربنتين، والمستنقعات الحمضية.[1]
نبات القدر
معلومات عن نبات القدر ما يلي:
- يُطلق عليه أيضاً اسم نبات السلوى؛ لأنّه يحتوي على سوائل سكرية، وتستطيع أوراقه التحور لتصبح على شكل جرة، أو على شكل قدر له غطاء ويصل عمق الجرة إلى حوالي 30 سنتيمتراً، أما العرض فيبلغ حوالي 12 سنتيمتراً.[2]
- يُشبه الجرة، وما إن تقف الفريسة على جانبه حتى تنقض عليه وتنزلق الفريسة إلى الأسفل لتصبح في داخل القدر الخاص بها.[2]
- تقوم باصطياد الحشرات الكبيرة والصغيرة، بالإضافة إلى الزواحف، مثل: السحالي وبعض الطيور الصغيرة والضفادع.[2]
- يتميز برائحته الزكية، ويوجد بداخله سائل حتى يتمكن من جذب فريسته بسهولة، إذ إنّه بمجرد انزلاق الفريسة للداخل يُصبح من الصعب خروجها، فالجدران الداخلية مغطاة بحراشف عليها مادة زلقة لها ملمس شمعي، كما يوجد في أسفل القدر أو الجرة إنزيمات هاضمة للبروتين وسوائل وماء، وحوالي ستة آلاف غدة.[2]
نبات التنين الأحمر
من المعلومات عن نبات التنين الأحمر ما يلي:
- يُطلق على هذا النبات أيضاً اسم مصيدة فينوس، أو الفخ، أو خناق الذباب، وهو من أغرب النباتات على الإطلاق، وله فكين شبيهين بفكي الإنسان، كما أنّ أشواكه شبيهة بالأسنان.[3]
- يتكون هذا النبات من جزئين مفتوحين على شكل فك ولونهما أحمر، وهذين الجزئين مفتوحين طول الوقت، وله رائحة تجذب الحشرات، حيث تعتقد الحشرة لأول وهلة بوجود غذاء داخل الجزئين المفتوحين، وبمجرد وقوفها عليهما يُغلق الجزئين على بعضهما البعض، وتبدأ بهضمها.[3]
- يحتوي هذا النبات على مجسات، وبعد أن تمس الفريسة أول مجس لا يحدث أي ردة فعل من النبات، أما عندما تمس أي مجس آخر، ففي هذه اللحظة يتأكد النبات أن فريسته حقيقية، فينقض عليها ويهضمها ويمتص المواد المغذية الموجودة فيها.[3]
فوائد فاكهة التنين
من أهم فوائد فاكهة التنين:[4]
- يساعد في السيطرة على مستويات الجلوكوز
- يفضل تناول هذه الفاكهة من قبل الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 بحيث يعمل تناولها على تقليل استهلاك الأنسولين الذي يحتاجه جسم هؤلاء المرضى.
- يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم
- تعمل فاكهة الدراغون على تطبيع مستويات ارتفاع ضغط الدم في الجسم, بحيث ينصح بتناولها من قبل الأشخاص المعرضين و بشكل كبير لمخاطر ارتفاع ضغط الدم.
- تحييد المواد السامة في الجسم
- تقلص فاكهة التنين من آثار المواد السامة, و المعادن الثقيلة, كالنحاس و الزنك, التي تعتبر جيدة للجسم, و لكن بنسب ضئيلة, بحيث يعمل تراكمها في التسبب بأمراض خطيرة.
- يحسن البصر
- تحتوي هذه الفاكهة على مادة الكاروتين, التي تساعد في الحفاظ على تحسين البصر بالتساوي.
- يقلل من الوزن
- يمكن خفض الوزن و المحافظة عليه بتناول فاكهة الدراغون.
- يخفف من أمراض الجهاز التنفسي
- تساعد هذه الفاكهة في التخفيف من حدة السعال و الربو, وأمراض الجهاز التنفسي.
المراجع
- ↑ Analianasari; Apriyani, M., "Sample records for red dragon fruit"، www.science.gov, Retrieved 10-09-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Nicaraguan Red Dragon Fruit Ripe for Summer Sales", www.friedas.com,19-06-2018، Retrieved 10-09-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "What Is Dragon Fruit Good For? Many Benefits Are Bogus", www.superfoodly.com,14-09-2017، Retrieved 10-09-2018. Edited.
- ↑ Makayla Meixner, (23-04-2018), "7 Great Reasons to Add Dragon Fruit to Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 10-09-2018. Edited.