معلومات عن جمهورية جزر القمر
جمهورية جزر القمر
تُعرف رسمياً باسم الاتحاد القمريّ، وهي دولة تقع في المحيط الهنديّ بالقرب من الساحل الشرقيّ للقارة الإفريقيّة على النهاية الشماليّة لقناة موزمبيق، في المنطقة الواقعة بين شمالي مدغشقر وشمالي موزمبيق، وهي عبارة عن مجموعةِ جزر تبلغ المساحة الإجمالية لها ما يقارب 1862 كيلومتراً مربعاً، حيث تحتلّ المرتبة الثالثة كأصغر دولةٍ من حيث المساحة في القارة الإفريقيّة.[1]
يبلغ عدد سكانها الكليّ حوالي 798.000 نسمةٍ، وعلى الرغم من الكثافة السكانيّة المرتفعة فيها إلّا أنّها تعتبر أصغر دولةٍ إفريقيّة من حيث عدد السكان، وتتكوّن رسمياً جزر القمر من أربعة جزر في أرخبيل جزر القمر البركانيّ، وهي: جزيرة نجازيجياو، وجزيرة موالي، وجزيرة أنزواني، وجزيرة ماهوري، بالإضافة إلى بعض الجزر صغيرة المساحة.[2]
تعتبر دولة جزر القمر الدولة الوحيدة المشتركة في كلٍّ من: منظمة المؤتمر الإسلاميّ، وجامعة الدول العربيّة، ولجنة المحيط الهنديّ، والإتحاد الإفريقيّ، والمنظمة الدولية للفرانكوفونيّة.[3]
جغرافيّة ومناخ جزر القمر
تعتبر موروني أكبر مدن جزيرة نجازيجيا والعاصمة لها، بينما تقع أرخبيل في قناة موزمبيق في المحيط الهنديّ بالقرب من موزمبيق، وتنزانيا، ومدغشقر، ولا يوجد أيّ حدودٍ بريّةٍ لجزر القمر.[1]
يمتاز مناخها بأنّه استوائيّ معتدل، وتهطل الأمطار في فصلين من فصول السنة، ويعتبر شهر مارس أكثر شهور السنة في الموسم المطير، والذي يمتدّ من ديسمبر إلى إبريل، حيث تصل درجة الحرارة فيه إلى ما يقارب 29-30 درجة مئويّة، وفي الموسم الجاف الذي يمتد من شهر شهر مايو إلى شهر نوفمبر تصل درجة الحرارة فيه إلى ما يقارب 19 درجة مئويّة، وتتعرض الجزر إلى موجة أعاصير قوية في الموسم المطير، والتي تؤدّي إلى تدمير البنية التحتية مرتين كلّ عقد فيها.[3]
اقتصاد جزر المطر
- الزراعة: تعمل الحكومة جاهدةً على تحقيق النمو الاقتصاديّ في الدولة، والحدّ من انتشار الفقر، حيث ترتفع نسبة البطالة إلى ما يقارب نسبته 14% من إجمالي العدد الكليّ للسكان، وتعتبر الزراعة من أهمّ القطاعات الاقتصاديّة المساهمة في الدولة، حيث يعمل فيه ما يقارب 34% من السكان، وأصبح هذا القطاع يعاني بشكلٍ كبيرٍ من الكثافة السكانيّة المرتفعة والتي تقارب 1000 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.[4]
- النقل: تعاني جزر القمر من نظام نقلٍ غير ملائمٍ، حيث إن نسبة زيادة السكان مرتفعة جداً، وغالبيّة السكان من فئة الشباب، فانخفاض التعليم فيها، وقلّة المصادر الطبيعيّة أدّى إلى انتشار الجهل، وارتفاع نسبة البطالة واعتماد الجزر بشكل كبير على المعونات الخارجية، والمساعدات.[5]
- الصناعة: تسعى الحكومة جاهدةً إلى رفع المستوى التعليميّ في البلاد من أجل النهوض وتحسين المؤسّسات التجاريّة، والصناعية، ودعم الصادرات وتشجيع السياحة في البلاد .[6]
المراجع
- ^ أ ب " Comoros", www.worldatlas.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ "Comoros Population ", tradingeconomics.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ^ أ ب "comoros Climate", www.britannica.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ "Agriculture, forestry, and fishing", www.britannica.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ "Services", www.britannica.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ "Finance and trade comoros", www.britannica.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.