معلومات عن دولة توجو
دولة توجو
دولة توجو هي إحدى دول غرب القارة الإفريقية الواقعة في المنطقة الإستوائية جنوب الصحراء الكبرى، وهي إحدى الدول المعتمدة على الزراعة بصورة أساسية نظراً لتوفر المناخ الملائم الذي يساعد على نمو المحاصيل في أغلب أوقات العام، واللغة الرسمية في توجو هي اللغة الفرنسية كأحد بقايا الطابع الإستعماري الفرنسي لغرب أفريقيا، وذلك رغم وجود العديد من اللغات المحلية الأخرى المستخدمة في مناطق السكان الأصليين الذين يعيش أغلبهم وفق المعتقدات الوثنية إلى يومنا هذا، ورغم وجود طوائف إسلامية ومسيحية كبيرة في البلاد، وتوجو إحدى الدول الأعضاء في كلّ من الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي، وغيرها من المنظمات القارية.
معلومات عن دولة توجو
موقع توجو
تطل توجو على على خليج غينيا من جهة الجنوب حيث تقع مدينة لومي العاصمة، وهو الخليج الذي يربطها بالمحيط الأطلسي، وتحدها من الشرق دولة بينين، ومن الشمال بوركينا فاسو، وغربا جمهورية غانا، وإجمالاً فإن دولة توجو على الخريطة تأخذ شكل مستطيل ضيق عرضه حوالي خمسة وخمسين كيلومتراً، وطوله من الجنوب حيث خليج غينيا إلى أقصى نقطة في الشمال حوالي ستمئة كيلومتر، وأهم المدن إلى جانب العاصمة بايمي، وسوكوده وباساري.
سكان توجو
إنّ الغالبية العظمى من سكان توجو من قبائل الهوسا والإيوي والواتاشي وغيرها من القبائل الإفريقية، وتنقسم مناطق معيشة وسيطرة تلك القبائل بين شمال وجنوب وشمال شرقي البلاد، وإلى جانب اللغة الفرنسية كلغة رسمية فإنّ العديد من اللغات الأخرى موجودة في مناطق القبائل حيث تتحدث كل قبيلة اللغة الخاصة بها، ويعتنق حوالي ثلث السكان في البلاد معتقدات محلية مختلفة، إلى جانب نسبة حوالي خمس وعشرين بالمئة من المسيحيين الكاثوليك، وعشرين بالمئة مسلمون، أما بقية السكان فهم متوزعون بين طوائف مسيحية مختلفة وبين اللادينية، ووصل الإسلام إلى توجو عن طريق خطوط التجارة والدعوة من المناطق ذات الغالبية المسلمة في غربي السودان وحوض نهر النيجر.
اقتصاد توجو
يعتمد اقتصاد توجو بصورة أساسية على الزراعة اعتماداً على التنوع المناخي الطبيعي بها ووجود أقاليم مدارية متوسطة ووفيرة الأمطار، إلى جانب تساقط الأمطار في فصل الصيف في الشمال، ويعيش أغلب السكان على زراعة غلات مدارية ومحاصيل نقدية كالبن والكاكاو وزيوت النخيل والقطن والذرة، وفي الشمال يحترف العديد من السكان الرعي، وقد ظهر اتجاه إلى استغلال الموارد الطبيعية الأرضية من معادن كالفوسفات والبوكسيت والحديد، إلى جانب وجود ثروة من الأشجار التي يمكن استغلالها في صناعات الأخشاب في بعض المناطق، وتستغل إطلالة البلاد على خليج غينيا في عمليات الاستيراد والتصدير.