-

معلومات عن مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان

معلومات عن مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مظاهر قدرة الله تعالى في خلق الإنسان

خلق الله تعالى مخلوقات متنوّعة في السماوات والأرض، فخلق الملائكة، والبشر، والحيوانات، والنباتات وغيرها من المخلوقات التي لا تحصى ولا تعدّ والتي تكفّل الله برزقها، وأمر الله تعالى الإنسان بالتأمّل في قدرة الخلاّق العظيم في الكون، وتتجلّى قدرة الله عزّ وجل في خلق الإنسان في كلّ عضو وخلية، فلا يمكن حصر مظاهر قدرته في خلقه، وهذه بعضها:

القلب

هذه العضلة تنقبض وتنبسط بلا توقّف لتزوّد الجسم بالدم المحمّل بالأكسجين والغذاء من خلال الشرايين، حيث تبلغ كمية الدم التي يضخّها القلب في الدقيقة ما بين 4.5ـ5 لترات، وقد تزيد إلى ثلاثة أضعاف عند لعب الرياضة، ويعود الدم إليه من خلال الأوردة، وتقدّر عدد دقات القلب بحوالي مائة ألف نبضة في اليوم، فعضلة القلب أشبه بمحطة ضخّ رئيسيّة فهي أهمّ عضو في الجسم.

الكبد

الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان، وهي قادرة على عمل جميع وظائفها تقريباً باستخدام 25% من طاقتها في حال فقدت 75% من قدرتها الوظيفية، ومن وظائف الكبد:

  • تصنيع العديد من أنواع البروتينات اللازمة للجسم.
  • إفراز العصارة الصفراوية الكبدية التي تساعد في عملية هضم الطعام وامتصاصه.
  • تخزين المعادن كالحديد والفيتامينات في الجسم.

العين

يعدّ البصر من أبرز النعم التي أنعم الله علينا بها، حيث تميّز العين بين ما يزيد عن مليار لون، وذلك لوجود ملايين الخلايا التي تعمل بتناسق، فتعمل الخلايا العصبية على تحويل الصور التي نراها في العالم الخارجي عن طريق انعكاس الأشعة عن مختلف الأجسام إلى نبضات عصبية، ثمّ يتمّ نقلها إلى مركز الرؤية في الدماغ.

إن العين البشرية ذات تركيبة معقدة وهي تحوي على أنواع مختلفة من الأنسجة والعضيات مثل: القرنية، والشبكية، والملتحمة، والقزحية، والغدد الدمية، ومن دلائل قدرته عزّ وجل أن جعل للشبكية القدرة على التكيف بسرعة في حالة اشتداد الضوء بصورة مفاجئة، وفي حالة الظلام المفاجئ فإنّها تحتاج إلى وقت أطول لتتكيف.

الدماغ

الدماغ عبارة عن كتلة من البروتينات والدهون، ويزن تقريبا 1.4كغم، ويتألّف من خلايا عصبية تبلغ تقريباً 100 مليار خلية متصلة ببعضها، عن طريق المليارات من التشابكات العصبية، وبعض الخلايا مسؤولة عن تخزين المعلومات، وتنظيم الأفكار، وعن الحواس كالرؤية والشم وغيرها، ومسوؤلة عن العمليات الحيوية كالتنفّس والهضم، ولا يزال الدماغ يفاجئ البشرية كل يوم بمميّزات جديدة التي يتم كشفها بالبحوث العلمية.

إنّ مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان لا تحصى، فهناك العديد من الأعضاء التي لم يتمّ ذكرها ومنها: اللسان، والأنف، والرئتين، على سبيل المثال لا الحصر، وكلّها تدعونا إلى التأمّل في مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان.