-

مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات

مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تطور التكنولوجيا

يتميز العصر التكنولوجي بتعدد الاختراعات وتجددها بصورة يومية، ولا يمكننا تخطي يوم واحد إلّا باكتشاف تقنية جديدة تختلف عن الأخرى، حيث يساهم استخدام التقنيات بتسهيل الكثير من أمور الحياة، بالأخص لأصحاب الأعمال الذين يفضلون التطور والتجدد في استخدامها للحصول على نتائج فضلى، فالتقنية الجديدة من أبرز الأدوات التنافسية في السوق، لذلك تتطلب مواكبة التقنيات لنيل القدرة التنافسية، وتمر التقنية الجديدة بأربع مراحل، تمتاز كل مرحلة منها بصفات وميزات سنتطرق للحديث عنها في هذا المقال.

مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات

التكنولوجيا الناشئة

التكنولوجيا الناشئة (Emerging Technology) تعتبر من التقنيات المتقدمة في مرحلة النمو، لذلك تتميز بنسبة مخاطرة عالية عند استخدامها، على اعتبار أنّها لم تطبق من قبل، ولم تجرب لوقتٍ كافٍ للحكم عليها، حيث تستخدم هذه التقنية في المنشئات للوصول إلى التقدم والمنافسة في التقنيات، وقد يحدث العكس تماماً، ويؤدي إلى الفشل، ومن أبرز الأمثلة عليها اكتشاف خدمة (Online Banking)، حيث كان من الصعب وثوق عملاء البنوك في هذة الخدمة خوفاً من وجود أخطاء، حيث نالت هذه الخدمة الثقة من قبل العملاء بعد مضي فترة زمنية طويلة.

التكنولوجيا السريعة

التكنولوجيا السريعة (Pacing Technology)، يعني التكنولوجيا التي يتمّ قبولها بسرعة هائلة، وتجمع عدد مستخدمين كثر كونها وصلت إلى مرحلة الوثوق المبدئي، ويفضل استعمالها في المنشئات للحصول على الريادة التقنية، ومن الأمثلة عليها تكون خدمة رسائل الجوال SMS التي يتم تداول الأسهم عن طريقها، حيث نالت هذه التقنية إقبالاً كبيراً، وانتشاراً واسعاً بين المستخدمين.

التكنولوجيا الرئيسية

التكنولوجيا الرئيسية (Key Technology)، هي التكنولوجيا الآمنة والموثوقة نتيجة تميزها بالسجل التاريخي الآمن، حيث أصبحت إحدى أبرز أدوات تحقيق المنافسة بين المنشئات، ومثال عليها برامج أنظمة موارد الشركات (ERP) والتي أصبحت متوفرة في كافة المنشئات التي تريد تحقيق التنافسية العالية، كونها من أهم التقنيات التي تعالج وتدير البيانات اليومية للمنشئات وتمتلك كفاءة عالية.

التكنولوجيا الأساسية

التكنولوجيا الأساسية (Base Technology)، هي من المراحل الأخيرة من مراحل تطور التقنية، حيث تتميز بأنّها أساس المنشأة، ولا يمكن الحصول على المركز التنافسي من دونها، ومن الأمثلة على هذه التقنية توفر خدمة الإنترنت في المنشئات والتي من دونها لا تستمر التقنية، ولا يمكن الوصول إلى البريد الإلكتروني من دون الاتصال بالإنترنت، بالتالي لن يكون هناك اتصال خارجي عن طريق موقع المنشأة بالجهات الخارجية. لذلك فالتنافس يحدث عندما تتوفر كافة الأدوات التقنية المساهمة في ذلك، ولا يمكن تحقيقها بغياب أي تقنية منها، وذلك بالوصول إلى القرارات المتخذة للتقنية وكيفية استخدامها، إذ يجب استشارة الخبراء وأصحاب التقنيات.