-

التعريف بأحمد شوقي

التعريف بأحمد شوقي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نسب ومولد أحمد شوقي

هو أحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي، يعود أصله إلى الأكراد العرب، لُقب بعدة ألقاب؛ كأمير الشعراء، وشاعر الشرق والغرب، وشاعر الإسلام.[1]

وُلد أحمد شوقي في حي الحنفي بالقاهرة، في 16 من تشرين الأول لعام 1868 م حيث نشأ وترعرع فيها، ودرس في صغره على يد شيخه بسيوني؛ شاعر الخديوي.[1]

دراسة وتعليم أحمد شوقي

التحق شوقي على الرغم من صغر سنه في عام 1883م بمدرسة الحقوق؛ وذلك بواسطة جدته وصيفة التي كانت تعمل في القصر، حيث تخرج في عام 1887م بعد أن انتقل إلى قسم الترجمة،[1] حيث انتقل بعدها بمنحة من الخديوي توفيق إلى فرنسا لدراسة الحقوق والأدب الفرنسي، وتأثر شوقي بالوسط الأوروبي وشعره؛ حتى ظهر هذا التأثير في نظم أشعاره، فالقارئ يشعر بأنّه يقف أمام رجلين عندما يبحر في أشعاره.[2]

منفى أحمد شوقي عن وطنه

نفى الإنجليز الشاعر أحمد شوقي إلى الأندلس في عام 1914م، بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى،[3] حتى أذن له الملك فؤاد بالعودة إلى وطنه في نهاية 1919م .[1]

خصائص شعر أحمد شوقي

كان شوقي شاعراً لمصر وللعرب والمسلمين، حيث جمع بين ازدواجية حب الحياة ومتاعها وبين الإيمان ونعيمه؛ فهو من شعراء الحكمة واللغة العربية السليمة، وقد صدر عنه الكثير من الوصف والغزل في شعره والتي تظهر حكمته؛ حيث ظهر وكـأنه لم يتأثر بالحياة الغربية.[2]

أشعار أحمد شوقي

من أعرق أشعار شوقي وأبرزها التي حملت في طياته ملامح القومية، ما نظمه في دمشق حين قُصفت بمدافع فرنسا وكان مطلعها:[2]

سلام من صبا بردى أرق

ودمع لا يكفكف يا دمشق

ودمع لا يكفكف يا دمشق

ودمع لا يكفكف يا دمشق

ودمع لا يكفكف يا دمشق

ودمع لا يكفكف يا دمشق

مؤلفات أحمد شوقي

ألّف شوقي العديد من المؤلفات من أبرزها ما يأتي:[1]

  • الشوقيات.
  • نهج البردة.
  • أسواق الذهب.
  • ورق الآس.

الكتب التي ألفت في أحمد شوقي

أخذ العديد من الكتّاب بالكتابة عن شوقي وعن أعماله وكان من هذه الكب ما يأتي:[1]

  • كتاب أحمد شوقي لمؤلفه معد الدقس.
  • كتاب التراث والمعارضة عند أحمد شوقي لملفه عبد الله التطاوي.
  • كتاب مسرح شوقي الشعري لمؤلفه مدحت الجيار.

وفاة أحمد شوقي

توفي أحمد شوقي أمير الشعراء في 14 تشرين الأول عام 1932م مخلفاً إرثاً عظيما للأمة وتراثاً شعرياً خالداً،[3] وقد أوصى أن يُكتب على قبره أبيات من الشعر مأخوذة من قصيدته نهج البردة:[1]

يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل

في الله يجعلني في خير معتصم

في الله يجعلني في خير معتصم

في الله يجعلني في خير معتصم

في الله يجعلني في خير معتصم

في الله يجعلني في خير معتصم

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "أحمد شوقي ، صفحة رقم 1-4"، www.bibalex.org، اطّلع عليه بتاريخ 31-05-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "أحمد شوقي، صفحة رقم 1"، www.al-hakawati.la.utexas.edu، اطّلع عليه بتاريخ 31-05-2019.
  3. ^ أ ب "نبذة حول : أحمد شوقي"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-05-2019.