-

تعريف بالشاعر أحمد شوقي

تعريف بالشاعر أحمد شوقي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشاعر أحمد شوقي

شاعر مصري، لُقّب بأمير الشعراء، ويعتبر من أكثر الشعراء المصريين العرب شهرة في العصور الحديثة، وهو أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك، ولد في السادس عشر من شهر أكتوبر عام ألف وثمانمئة وثمانية وستين ميلادي، في العاصمة المصرية القاهرة.

سيرة حياة الشاعر أحمد شوقي

تنحدر أصول الشاعر المصري أحمد شوقي من أب كردي الأصل، وأم تركيّة وشركسية الأصل، نشأ وترعرع في قصر الخديوي إسماعيل حيث كانت تعمل جدته كوصيفة هناك، والتي تكفلت بتربيته وتنشئته في القصر، تمكن في سن الرابعة من العمر بعد انضمامه إلى طلبة كتّاب الشيخ صالح من حفظ بعض سور القرآن الكريم، وتمكن من تعلم مبادئ وأصول القراءة والكتابة، وانتقل بعدها إلى مدرسة المبتديان الأساسية التي أبهر معلميه لشدة نباهته ونبوغه، إذ أعفته إدارة المدرسة لشدة ذكائه من المصاريف المدرسيّة، وأبدى اهتمامه بالشعر فحفظ دواوين شعرية كثيرة.

التحق أحمد شوقي في سنة ألف وثمانمئة وخمس وثمانين ميلادية بمدرسة الحقوق، كان عمره آنذاك خمسة عشر عاماً، والتحق بقسم الترجمة، وبدت ملامح موهبته الشعريّة بالبزوغ ولفت أنظار أساتذته بمن فيهم الشيخ محمد البسيوني، وتعهّد بعد ذلك الخديوي توفيق بدراسة أحمد شوقي فأرسله إلى فرنسا لإتمام تعليمه، فصقلت هذه المرحلة شخصيّة أحمد شوقي الفكرية والإبداعية، وساهم في تأسيس جمعيّة التقدم المصري، والتي تُعتبر في قائمة الأعمال الوطنيّة ضد الاحتلال الإنجليزي، وجمعته بالزعيم مصطفى كامل علاقة صداقة حميمة.

بحلول عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر ميلادية نفى الاحتلال الإنجليزي أحمد شوقي إلى إسبانيا، ولم يكن هذا النفي عقاباً بالنسبة للشاعر نظراً لإتاحة الفرصة أمامه للانخراط بالأدب العربي والحضارة الأندلسيّة هناك، كما أتاحت له الفرصة لإتقان عدة لغات، واهتم بالتحركات الشعبيّة والوطنيّة التي تنادي بالتحرير، وعاد شوقي من بلد المنفى إسبانيا إلى مصر في عام ألف وتسعمئة وعشرين ميلادي.

شعر أحمد شوقي

حظي أحمد شوقي بموهبة شعريّة فريدة من نوعها، وكان له دور له أثر عظيم في النهضة الأدبيّة والفنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة التي ارتادها، فنظم القصائد الكثيرة وجمعها في ديوانه "شوقيّات" ضمن أربعة أجزاء، وفي مطلع هذا الديوان مقدمة حول السيرة الذاتيّة للشاعر شوقي، ضمّ الديوان قصائد تنوّعت بين مديح ورثاء وحكايات وطنيّة وأناشيد، وغيرها.

أعمال أحمد شوقي

  • من أبرز مؤلّفات أحمد شوقي ديوانه الضخم شوقيّات وهو مكوّن من أربعة أجزاء، وهي:
  • الروايات، ومنها (مصرع كليو بترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعلي بك الكبير، وعنترة، والست هدى).
  • كتاب دول العرب وعظماء الإسلام، ويضمّ مطولة شعريّة، وفصلاً مطوّلاً حول السيرة النبويّة وتفصيلها.
  • عذراء الهند، وهي رواية نثريّة تطرّقت لتاريخ مصر القديم، وتم إصدارها في عام 1897م.
  • مقالة أسوق من الذهب.
  • مجموعة مسرحيّة ومنها: شريعة الغاب، وأمير الأندلس، والبخيلة وغيرها.
  • الجزء الأوّل: ويشمل مجموعة قصائد حول مواضيع سياسيّة وتاريخية واجتماعيّة، وفي مقدمتها سيرته الذاتية.
  • الجزء الثاني: ضمّ قصائد حول الوصف ومتفرقات شعريّة حول مباحث اجتماعيّة وتاريخيّة وسياسيّة، وتمت إعادة طباعته عام 1930م.
  • الجزء الثالث :ويشتمل على قصائد رثاء، وتمت طباعته عام 1936م، بعد وفاة الشاعر.
  • الجزء الرابع: اهتم الجزء الرابع الذي ظهر عام 1943م بأغراض التعليم.

وفاة أحمد شوقي

توفي الشاعر أحمد شوقي بعد مضي أربع وستين عاماً من العطاء في الشعر والسياسة ومجالات الحياة، وكان ذلك في الرابع عشر من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين ميلادية.