فوائد الحديد للرضع

الحديد للرضع

يُعدّ الحديد معدناً مهمّاً يحتاجه الرُّضّع للنمّوّ والمحافظة على الصحّة؛ حيث إنّها تحتوي كريات الدم الحمراء على الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، وعندما لا يأخذ الطفل كمية كافية من الحديد تصبح خلايا الدم الحمراء صغيرة وباهتة اللون؛ ممّا يُفقد قدرتها على حمل الأكسجين إلى الأعضاء والعضلات وهذا ما يسمى بفقر الدم.[1]

كمية الحديد التي يحتاجها الرضع

تختلف حاجة الرضيع إلى الحديد، حسب حالة الرضيع وعمره، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:

• الرضيع حديث الولادة: ويستمدّ في هذا العمر حاجته من الحديد المُخزّن لديه من الأم خلال فترة الحمل، وهذا يعتمد على النظام الغذائي للأم خلال فترة الحمل، ويجدر الذكر أنّ الرُّضّع ذوي الأوزان القليلة أو الذين وُلدوا ولادةً مُبكرة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد، ويجب تزويدهم بالحديد بعد استشارة الطبيب.[2]
• الرضيع بعمر 4-6 شهور ويرضع رضاعةً طبيعية: وفي هذا الوقت يُنصح ببدء تقديم الأطعمة الصلبة والتي تحتوي على الحديد مثل؛ الحبوب المدعمّة بالحديد والأطعمة المهروسة، وإذا كان الطفل لا يحصل على كمية كافية من الأم يمكن استشارة الطبيب لوصف المكمّلات.[3]
• الرضيع الذي يتغذى على الحليب الصناعي يكون الحليب الصناعيّ في العادة مُدعّماً بالحديد، ولذلك فليست هناك حاجةٌ لإعطائه أيّ مكملات أو مصادر أخرى.[3]

أعراض نقص الحديد

يحتاج الطفل إلى الحديد للتطور والنمّو بشكل طبيعي، ولذلك فإنّ الأطفال الذين لا يحصلون على كميّاتٍ كافيةٍ من الحديد قد تظهر عليهم بعض الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:[1]

• عدم اكتساب الوزن.
• شحوب البشرة.
• فقدان الشهية.
• حدّة الطباع.

الوقاية من نقص الحديد عند الرضع وعلاجه

هناك بعض النصائح التي يمكن أن يتبعّها الأهل لتعويض نقص الحديد عند أطفالهم الذين لم يتجاوز عمرهم 12 شهراً، ونذكر منها ما يأتي:[2]

• تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد أثناء فترة الحمل مثل، اللحوم الحمراء؛ حيث إنّها تعد غنيّة بالحديد.
• التأكد من عدم وجود نقص في الحديد أثناء فترة الحمل؛ حيث يتم وصف مكمّلات الحديد من الطبيب المُستشار عند الحاجة لها.
• الرضاعة الطبيعية للطفل أو اختيار الحليب المدعّم عند اختيار الرضاعة الصناعية.
• تجنب إعطاء الطفل الحليب البقريّ، والذي قد يؤثر في امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى.
• البدء بتقديم الأطعمة الصلبة للطفل عند بلوغ 6 شهور، وعدم التأخّر بتقديمها.

المراجع

1. ^ أ ب "Iron needs of babies and children", www.caringforkids.cps.ca,01-2019، Retrieved 07-05-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Iron deficiency - children ", www.betterhealth.vic.gov.au,09-2012، Retrieved 07-05-2019. Edited.
3. ^ أ ب Mary L. Gavin (10-2016), "Iron"، kidshealth.org, Retrieved 07-05-2019. Edited.