-

هل أهل الزوجة من الأرحام

هل أهل الزوجة من الأرحام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هل أهل الزوجة من الأرحام

أهل الزوجة ليسوا من الأرحام، بل هم أصهار، وأقارب الزوج أيضاً أصهار، ولا يعتبرون من الأرحام، ويجب الإحسان إليهم،[1]وتُندَب صلتُهم، والسبب في ذلك أنّهم من أرحام الإسلام العامة، ولهم حقُّ زائد عن الآخرين بسبب المصاهرة.[2]

من هم الأرحام

اختلف أهل العلم في حدّ الرحم الذي له حقّ الصلة إلى ثلاثة أقوال: القول الأول، وهو الرحم المُحرَّم، والقول الثاني وهم الأقارب من حيث النسب، سواءً أكان لهم حقّ الميراث، أم لا، والقول الثالث أنّهم الأرحام من أصحاب الميراث فقط، وأرجح الأقوال أنّهم من الأقارب بالنسب، وليس بالرضّاع من جهة الأم والأب.[3]

كيفية صلة الأرحام

تكون صلة الرحم من خلال أمور عدة، منها الإحسان إلى الأقارب، والنصح لهم، والتودّد، وتفقُّد أحوالهم، وزيارتهم، والنفقة عليهم من خلال إعطائهم المال، والتغاضي عمّا ارتكبوه من أخطاءَ، ويجوز أن تكونَ صلة الأرحام عن طريق الاتصال بالهاتف، أو إرسال رسائلَ لهم، ولا تُوجد مدّة محددة لصلتهم، ولا حدّ فيها، ولا في كيفية صلتهم.[4]

ثمرات صلة الأرحام

هناك العديد من الثمار الناتجة عن صلة الرحم، ومنها:[5]

  • زيادة في العمر، وتوسُّع في الرزق.
  • صلة الرحم من الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر.
  • دفع المكروه، والمحذور عن واصل الرحم، وتُدفَع بها ميتة السوء.
  • عمران الديار، وتثمر للناس أموالهم.
  • تكفير الخطايا، وغفران للذنوب.
  • دخول الجنة، وتيسير الحساب.

حكم قطيعة الرحم

يُعدّ قطع الرحم من الكبائر، وسبباً من أسباب الحرمان من دخول الجنة، إذ تُعدّ من المعاصي والمنكرات، وإذا كانت القطيعة بسبب عداوة، وقاموا بالاعتداء فيجوز للمسلم أن يسامحَ، أو يخاصمَ، وإن مُنع من زيارة رحمه فيكون معذوراً، وفي حال التعرّض للإساءة من الأرحام فعليه كذلك أن يصلَهم، ويحسنَ إليهم مالم يمنعوه من الزيارة، ويتوجَّب على المسلم أن يعالجَ العداوة، والشّحناء بالحكمة، واستخدام الأسلوب الحسن.[6]

المراجع

  1. ↑ "من هم الأرحام؟ وهل أقارب الزوج والزوجة منهم؟"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "هل أهل الزوجة من الرحم التي تشرع صلتها"، islamweb.net، 21-12-2009، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "من هم الأرحام الواجب صلتهم ؟"، islamqa.info، 9-12-2005، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ حسين احمد عبدالقادر (4-9-2016)، "فضل صلة الرحم في القرآن الكريم والسنة النبوية "، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  5. ↑ عبد الله بن راضي المعيدي الشمري، "ثمرات هذا العمل !!"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "حكم قطيعة الرحم بسبب الشحناء والعداوة"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.