مناطق محافظة الجهراء
محافظة الجهراء
الجهراء أو الجهرة هي إحدى المحافظات الكويتية، تقع في الجزء الشماليّ والغربيّ من البلاد، وتبلغ مساحتها 11,230كم2 أي تمتد على ما نسبته 64% من مساحة الكويت، بالإضافة إلى جزيرتي بوبيان ووربة، وتعتبر ثاني محافظات الكويت من حيث النمو السكاني.
تسمية الجهراء
سُميت الجهراء بهذا الاسم نسبة لانجهار الماء عند حفر الآبار في المنطقة، ويقال إنّ الجهراء هو ما استوى من ظهر الأرض الذي يخلو من الشجر والرمال، كما كانت هذه المحافظة تسمّى بالكاظمة نسبة إلى منطقة في شرق المحافظة، وسُمّيت أيضاً باسم تيماء لتوفّر المياه فيها.
مناطق الجهراء
تشمل محافظة الجهراء حسب التقسيم الإداري لها 24 منطقة ونذكر منها: منطقة الواحة، والعيون، والقصر، والجهراء القديمة، والنسيم، وتيماء، والنعيم، وجنوب الجهراء (مدينة سعد العبدالله)، والجهراء الصناعية، وكاظمة، والروضتين، وأم العيش، والسالمي، وكبد، والصليبية، والصليبية الصناعية، والصليبية الزراعية، وأمغرة، وخباري العوازم، والصبية، والمطلاع، والعبدلي، وجزيرة بوبيان، وجزيرة وربة.
القصر الأحمر في الجهراء
يتميّز هذا القصر بأنّه أحد المعالم التاريخيّة والحضاريّة في الكويت، وسُّمي بالأحمر نسبة إلى الطين الأحمر المادّة الرئيسيّة في البناء، ويقع هذا القصر جنوب قرية الجهراء بالقرب من أشجار النخيل والمياه الجوفية، وبُنيّ هذا القصر عام 1904م بأمر الشيخ مبارك الكبيرعلى 5650 م2، ويحتوي هذا القصر على 33 غرفة وستة أحواش، بالإضافة إلى بئر ماء تمّ حفره أثناء حصار القصر عام 1920م خلال أحداث معركة الجهراء، وعلى ثلاث بوابات رئيسيّة مصنوعة من الخشب القوي ومثبّتة بالمسامير المعدنيّة الكبيرة، حيث تقع البوابة الأولى في جهة الشرق وهي أكبر بوابة، والثانية في الجهة الشماليّة الشرقيّة مخصّصة لدخول الضيوف، والبوابة الثالثة تعتبر أصغر البوابات وتقع في الناحية الشمالية وتخصّ هذه البوابة حوش الحريم.
يعتبر هذا القصر صرحاً معمارياً يجسّد أسلوب الهندسة القديمة، وكذلك هو جزء مهم من تاريخ الكويت حيث شهد أهمّ المعارك كمعركة الجهراء التي كانت للدفاع عن أرض الكويت ضد غزو قبائل الإخوان.
تاريخ محافظة الجهراء
كانت الجهراء عبارة عن قرية صغيرة أقام فيها الشيخ ثويني بن عبد الله السعدون شيخ المنتفق عام 1786م، عند فراره من والي بغداد سليمان باشا؛ عندما أراد أن يحتل البصرة، وقيل أن الشيخ عبد الله الصباح استضافه إلى أن عاد إلى بغداد مكرماً بعدما عفى عنه الوالي.
في عام 1925 كانت الجهراء تتبع إدارياً إلى مدينة الكويت، ويعيش سكانها على زراعة النخيل والقليل من القمح والشعير، وتضم 170 منزلاً من بينها قصر خلف باشا النقيب، والقصر الأحمر للشيخ مبارك الصباح الذي شهد معركة الجهراء، والسور المستطيل من الطين الذي يحيط القرية بطول 3كم، ويبلغ عرضه 30سم، ويضمّ بوابتين، وستة أبراج، وفتحات صغيرة لإطلاق النار عند الدفاع عنها.