-

حكم في الدين الإسلامي

حكم في الدين الإسلامي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدين الإسلاميّ

الدين الإسلاميّ هو دين التسامح، وهو دين النصيحة والسلام، ومن قرأ القرآن يعرف تماماً بأنّ كُل ما فيه هو عبارة عن قصص، ودروس، وحِكم للمسلمين ليضيئوا بها طريقِهم ويستفيدو منها، كما يوجد الكثير من الحِكم في الأحاديث النبوية الشريفة عن تجارب الرُسل والأنبياء والصحابة. وقد جمعنا لكم أجمل الحِكم في الدين الإسلاميّ في هذا المقال، تعرفوا عليها.

حكم في الدين الإسلاميّ

  • من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
  • إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
  • وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.
  • إننا نحن البشر نفكّر فيما لا نملك، ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا، ولا ننظر إلى الجانب المشرق، فكن إيجابياً.
  • أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً؛ لكي يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيّع تركيزه، ووقته، وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الّذي انفتح أمامه على مصراعيه.
  • رحم الله امرءاً نظر ففكّر، وفكّر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم، فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا، فخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
  • هَانُوا عَلَيْهِ فَعَصَوْهُ وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ.
  • ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل.
  • لا تحزن على ما فات، واستبشر بما هو آت، عطاء الله رحمة، ومنعه حكمة، فكن مع الله يكن معك في كل شيء، ويحفظك أينما وكيفما كنت.
  • قيل لابن مسعود رضي الله عنه: من ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.
  • لا تجعل همك حب الناس لك، فالناس قلوبهم متقلبة قد يحبونك اليوم ويكرهونك غداً، وليكن همك حب الله لك فإن أحبك الله؛ جعل أفئدة الناس تحبك.
  • لا شيء من الدنيا يدوم، فلا تغتر برفعةٍ، أو كثرةٍ، أو مالٍ، لا تيأس فوالله ما بكت عين إلا ولها رب يخبّئ لها الأجمل، ففوّض أمرك لربّك.
  • إذا خسرت الدنيا كلّها وأنت مع الله، فما خسرت شيئًا، وإذا ربحت الدنيا كلّها وأنت بعيدٌ عن الله، فقد خسرت كلّ شيء.
  • إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظاتٍ أسعدت بها أحداً، حتّى وإن لم يكن يستحق، كن شيئاً جميلاً فالكل راحل.
  • عابرون والدنيا ليست لنا.
  • قال الرّسول صلى الله عليه وسلم واصفاً حبه لخديجة رضي الله عنها: "إني رُزقت حُبّها".
  • إنّ الحياة إذا خلت من الإيمان فهي صحراء وهجير لافح، ليس فيها ظلّ، ولا ماء، ولا مأوى.
  • إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
  • رافق من يخاف الله، ورسوله، ومن يحسن للناس.
  • لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة.
  • لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة، ولكنّه قوة ضئيلة حسيرة، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح.
  • الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله، لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم، فسوف تحاسب وحدك، لذا استقم كما أُمرت، لا كما رغبت.
  • احرصوا على الموت؛ توهب لكم الحياة، واعلموا أنّ الموت لا بدَّ منه، وأنّه لا يكون إلا مرّةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخر.
  • إذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة، وإنّما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى ما لا نهاية.
  • اسمع، ثم ابتسم، ثم تجاهل، رحم الله امرءاً تغافل لأجل بقاءِ الود.
  • من أرقى ما يتعلمه الإنسان في الحياة أن يتعلّم أن لا يُسرف بحزنهِ، وفرحهِ؛ لأنّ الحياة لا تبقى على وتيرةٍ واحدة.
  • هناك من يراقبك حبّاً، وهناك من يراقبك فضولاً، وهناك من يراقبك حسداً وحقداً؛ فالمراقبون أنواع، فيا رب ارزقهم ضعف ما يتمنون لنا.
  • إذا تأخّر عليك شيء تتمناه، فاعلم أنّ الله يختبر صبرك.
  • الحزن جند من جنود الله يرسله للعبد يختبر فيه صبره، ويريد منه أن يذكره ويدعوه، فتغلب عليه بالاستغفار، وكل حزن سيزول بإذن الله.
  • لا ترهقوا قلوبكم وأرواحكم باليأس والتشاؤم، كل شيء قد كُتب وقُدّر، ومن قدّر ذلك هو الله الذي تحتضننا رحمته، الله العظيم بكرمه ورأفته.
  • ما من روح تردد الحمد لله إلا كانت مبتسمة، وما من لسان بات يستغفر الله في كل حين إلا فتحت له الدنيا بما فيها.
  • وَلَمّا قسا قلبي، وَضاقت مَذاهِبي .. جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما، تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ.. بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما، فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل.. تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرّماً، فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ.. فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيّكَ آدَماً، فَلِلهِ دَر العارِفِ النَدبِ أنّه .. تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَماً، يُقيمُ إِذا ما كانَ في ذَكرِ رَبّهِ.. وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما، وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ.. وَما كانَ فيها بالجَهالَةِ أَجرَما، فَصارَ قَرينَ الهَم طولَ نَهارِهِ.. أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما، يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي.. كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما، أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني .. وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما، عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلّتي.. وَيَستُرُ أَوزاري، وَما قَد تَقَدما.
  • إنّ الفقيه الفقيه بفعله، ليس الفقيه بنطقه ومقاله، وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه، ليس الرئيس بقومه ورجاله، وكذا الغني هو الغني بحاله، ليس الغني بملكه، وبماله.
  • لا تأسَ في الدنيا على فائتٍ، وعندك الإسلامُ والعافية، إن فات شيءٌ كنتَ تُدعىَ له، ففيهما من فائتٍ كافية.
  • كل حدث سيء في حياتك فيه لُطف خفيّ لا تدركه غالبًا إلا إن تمعّنت، قد لا يعجبك أو لا تتفق معه؛ لكنّه يبقى خيرًا لك لأنه قُدّر لحكمة.
  • استّعن بالله، ولا تعجز.
  • ليس مهماً أن تروق للآخرين بفكرك وفعلك، فالمهم أن تبحث عن رضا الله عنك، وتبقى أنت في حدود رضاك عن نفسك.
  • برّ الوالدين قصة تكتبها أنت، ويرويها لك أبناؤك فأحسن الكتابة.
  • أيّها الناس، إنّا والله ما خُلقنا للفناء، ولكنّا خُلقنا للبقاء، وإنّما ننقل من دار إلى دار.
  • إحسانك وتعاملك لا ينسى، فلا تندم على لحظاتٍ أسعدت بها أحداً، حتّى وإن لم يكن يستحق كن شيئاً جميلاً ، فالكل راحل.
  • من حقّ الحياة علينا أن نؤمن بالاستقامة قبل أن نبدأ العمل، فما أثمر كفاح زاملته الخطايا.
  • عندما يقول لك أحد أُبَشّرك فإنّك مباشرة تفرح وتبتسم، فكيف إذا كان القائل هو الله سبحانه وتعالى حين يقول: "وبشر الصابرين".
  • حُسن الظن بالله، والثّقة بما يدبره سبحانه، والصبر والرضا؛ سيملأ حياتك بالبشائر والأفراح، وستخرّ ساجدًا لأمور يعوضك الله بالأجمل منها فثق بالله.