-

صفات كوكب المشتري

صفات كوكب المشتري
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات كوكب المشتري

يمتلك كوكب المشتري عدداً من الصفات كغيره من الكواكب أهمّها:[1]

  • يحتوي الغلاف الجوي الخاص بكوكب المشتري على خطوط داكنة وفاتحة بالتناوب، سببها الرياح الشرقية والغربية القوية.
  • يمتلك على سطحه نقطة حمراء عملاقة، وتُعدّ هذه الميزة خاصّة به فقط، يبلغ قطرها ثلاثة أضعاف قطر الأرض.
  • يحيط بكوكب المشتري أكبر حقل مغناطيسي بين كواكب المجموعة الشمسيّة.
  • يُعدّ من أسرع الكواكب دوراناً، حيث تستغرق دورته حول نفسه عشر ساعات.
  • يمتلك كوكب المشتري الكثير من الأقمار يتراوح عددها حول ثلاثة وستون قمراً، تم اكتشاف أكبر أربعة منها على يد العالم غاليليو وسميت باسمه.
  • يحيط بالكوكب ثلاث حلقات تم اكتشافها في عام 1979م.

كوكب المشتري

يحتل كوكب المشتري المرتبة الخامسة من حيث بعد كواكب المجموعة الشمسيّة عن الشمس، ويُعدَ أكبر كواكبها، ويبلغ قطره 143 ألف كيلومتر عند خط الاستواء، وسمي من قبل الرومان قديماً نسبة إلى أحد الآلهة الخاصّة بهم، ويتكوّن غلافه من غازي الهيدروجين والهيليوم بشكل كبير جدّاً.[2]

أقمار كوكب المشتري

يمتلك كوكب المشتري عدداً كبيراً من الأقمار التي يتم تصنيفها ضمن ثلاث مجموعات:[3]

  • الأقمار الداخليّة: تعدّ الأقرب للكوكب وتسمى بمجموعة أمالثيا (بالإنجليزية: Amalthea group).
  • الأقمار الكبرى: هي أكبر أقمار الكوكب، وتسمى بالغاليلية نسبة إلى العالم غاليليو مُكتشفها، هم آيو، وجانيميد، وكاليستو، ويوروبا.
  • الأقمار الخارجيّة: هي الأقمار البعيدة عن كوكب المشتري، وتمتاز بصغر حجمها، ودورانها في مسارات غير منتظمة.

تاريخ تكوّن كوكب المشتري

اعتُقد قديماً أنّ كوكب المشتري يتكوّن من تكاثف السديم البدائي الذي كوّن الشمس، نظراً لحجمه الكبير ونسبة غاز الهيدروجين الكبيرة المكوّنة له، ولكن كشفت الدراسات الحديثة احتواءه على نسب عناصر مختلفة عن نسب العناصر الموجودة في الشمس، وتكوّنه ناجم بفعل تشكّل نواة كبيرة من تراكم كواكب جليديّة، ومع استمرار زيادة كتلة النواة أصبحت قادرة على جذب غازات موجودة في السديم الشمسي، وبالتالي تكوّن الغلاف المكوّن من غازي الهيدروجين والهيليوم.[4]

المراجع

  1. ↑ Charles Q. Choi (18-9-2017), "Planet Jupiter: Facts About Its Size, Moons and Red Spot"، www.space.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  2. ↑ "What Is Jupiter?", www.nasa.gov,10-8-2011، Retrieved 12-10-2018. Edited.
  3. ↑ "JUPITER FACTS", theplanets.org, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Early history of Jupiter", www.britannica.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.