المحافظة على الحمل في بدايته
اتباع نظام غذائي متوازن
يرتبط اتباع الحامل لنظام غذائي متوازن وصحي ارتباطاً وثيقاً بالتطور السليم لدماغ الجنين، وولادة جنين بوزن صحي، ويقلل من خطر الإصابة بعيوب خلقية، كما أنَّ الغذاء المتوازن للحامل يقلل من خطر إصابتها بفقر الدم وبأعراض الحمل غير المرغوب بها مثل التعب وغثيان الحمل،[1] لذلك يجب أن تتّبع الحامل النصائح الآتية فيما يخص غذاءها:[2]
- تناول خمس حصص على الأقل من الخضار والفواكه يومياً.
- تناول الأطعمة النشوية المحتوية على الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز.
- تناول الحبوب الكاملة لما فيها من كميات وافرة من الألياف.
- تناول حصص يومية من البروتينات، مثل البيض والبقوليات والمكسرات واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والسمك، وبالحديث عن السمك تجدر الإشارة إلى أنَّه على الحامل تناول حصتيْن منه أسبوعياً.
- الإكثار من شرب الماء في الجسم للمحافظة على ضغط الدم في مستوياته الصحية، وذلك من خلال شرب ثمانية أكواب على الأقل من الماء أو السوائل المختلفة مثل العصائر الطازجة وشاي الفواكه والحليب الخالي من الدسم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، والكالسيوم، والحديد.[1]
تناول حمض الفوليك وفيتامين د
يُعتبر حمض الفوليك أحد أهم الفيتامينات المكملة التي يجب على الحامل تناولها أثناء فترة الحمل، على الأقل في الأشهر الثلاثة الأولى من حملها بجرعة مقدارها 400 ميكروغرام، لما له من دور كبير في حماية دماغ الجنين وحبله الشوكي ومنع الإصابة بتشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، كما يجب على الحامل تناول فيتامين د بجرعة مقدارها 10 ميكروغرام يومياً طول فترة الحمل لتطور الهيكل العظمي وصحة العظام.[3][2]
ممارسة التمارين الرياضية
تجدر بالحامل استشارة الطبيب المختص حول طبيعة التمارين الرياضية التي يمكنها ممارستها، وبشكل عام يمكن القول إنّ ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة والآمنة لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة يومياً لها فوائد عدة، مثل السباحة والمشي والهرولة، ومن هذه الفوائد:[1]
- تحسيين الدورة الدموية.
- تقوية العضلات وزيادة القدرة على التحمل.
- تخفيف آلام الظهر.
- معالجة الإمساك.
- رفع مستويات الطاقة.
- تحسين جودة النوم.
- تقليل التوتر.
تجنب كل ما يضر بالحمل
تُنصح الحامل بتجنب الأمور الآتية للحفاظ على سلامتها وسلامة جنينها خلال أول ثلاث شهور في الحمل:[4]
- الكافيين، فيجدر بالحامل ألا تشرب أكثر من كوب واحد من القهوة أو الشاي في اليوم.
- التدخين والمخدرات والكحول.
- التمارين الرياضية الشاقة التي تسبب إصابة في المعدة.
- تناول السمك النيء مثل السوشي والأطعمة البحرية المدخنة، وغيرها من الأسماك التي تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق.
- ملامسة فضلات القطط؛ فقد تكون حاملةً لبعض الأمراض الطفيلية.
- الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة.
مراجعة الطبيب
من الضروري أن تراجع المرأة الحامل الطبيب في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من حملها، وذلك من أجل الكشف عن تاريخها المرضي والحمل السابق ونمط حياتها، وبالتالي تقديم النصائح اللازمة حول العناية بالنفس أثناء الحمل من حيث نوعية الطعام الذي يجب تناوله والتمارين الرياضية التي تُعتبر آمنةً، وكذلك فإنَّ الطبيب يقيس ضغط الدم للحامل، ويحسب مؤشر كتلة جسمها من خلال قياس وزنها وطولها.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Tracy Stickler (26-5-2016), "Maintaining a Healthy Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "10 steps to a healthy pregnancy", www.babycentre.co.uk,5-2017، Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "First trimester: your essential pregnancy to-do list", www.babycentre.co.uk,12-2016، Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (9-11-2017), "The First Trimester of Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.