تحليل الكلى
تحليل الكلى
تلعب الكلى دوراً مهمّاً في جسم الإنسان، فهي العضو المسؤول عن تنقية الدم، وترشيحه من السُّموم، وطرح هذه السُّموم خارج الجسم بتكوين البول، بالإضافة إلى ذلك، تُحقِّق الكلى التوازن في مستوى الماء، وبعض المعادن الضروريّة في الجسم، كما أنَّها تُساهم في عمليّة إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفيتامين د، وبعض الهرمونات التي تُنظِّم ضغط الدم، لذا فقد يلجأ الطبيب أحياناً إلى إجراء تحاليل الكلى، والتي تتضمَّن مجموعة من الاختبارات التي يتمّ إجراؤها على عيِّنة من دم المريض، أو بوله؛ بهدف الكشف عن مشاكل، وأمراض الكلى، أو للتأكُّد من أداء الكلية لوظائفها الطبيعيّة في الجسم، ومراقبة تأثير بعض الأمراض في الكلى، وفي أدائها لوظائفها، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكَّري.[1]
أنواع تحليل الكلى
تحاليل الدم
يتضمَّن تحليل الكلى مجموعة من الاختبارات التي يتمّ إجراؤها على عيِّنة من الدم، ومنها:[2]
- تحليل الكرياتينين: (بالإنجليزيّة: Creatinine) يمكن من خلال هذا الاختبار تحديد مستوى الكرياتينين في الدم، وهو أحد المُخلَّفات التي تُرشِّحها الكلى من الدم.
- سرعة الترشيح الكبيبيّ: (بالإنجليزيّة: Glumerular filtration rate) إذ يمكن من خلال هذا الاختبار تحديد مقدار كفاءة الكلى، ومقدرتها على إتمام عمليّة الترشيح.
- نيتروجين يوريا الدم: (بالإنجليزيّة: Blood Urea Nitrogen)، أو اختصاراً BUN، ويمكن من خلال هذا الاختبار تحديد مقدار كفاءة الكلى في أدائها لوظائفها، حيث أنَّه كلَّما قلَّت وظائف الكلية في الجسم، فإنَّ مستوى نيتروجين يوريا الدم يزداد.[3]
تحاليل البول
هناك عدد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها على عيِّنة من البول، للتأكُّد من أداء الكلى، ومن هذه الاختبارات:[3]
- اختبار بيلة ألبومينية زهيدة: (بالإنجليزيّة: Microalbuminuria)؛ وهو من التحاليل الدقيقة التي يمكن من خلالها الكشف عن وجود الألبيومين، حتى وإن كان بكمّيات صغيرة جدّاً.
- تصفية الكرياتينين: (بالإنجليزيّة: Creatinine clearance)، يتمثَّل هذا الاختبار بمُقارنة مستوى الكرياتينين في عيِّنة من البول تمّ تجميعها خلال 24 ساعة، ومستوى الكرياتينين في الدم؛ وذلك لتحديد كمّية الكرياتينين التي تُرشِّحها الكلى في كلِّ دقيقة.
- تحليل البول: يمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن كمّية البروتينات، والدم، والقيح، والسكَّر، والبكتيريا في عيِّنة البول.
تحاليل أخرى
يمكن إجراء تحاليل أخرى للكلى؛ للكشف عن إصابتها بالأمراض، والمشاكل الصحِّية، ومنها:[2]
- خزعة الكلى: يمكن من خلال تحليل خزعة الكلى تحديد الأسباب التي أدَّت إلى الإصابة بأمراض الكلى، ومعرفة كيفيّة تعرُّضها للضرر، حيث يتمّ أخذ جزء صغير من نسيج الكلية؛ ليتمّ بعد ذلك فحصه بواسطة المجهر.
- اختبارات التصوير: مثل التصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتيّة، والذي يُقدِّم صوراً للكلى تُساعد على الكشف عن وجود أيِّ خلل في الكلية، سواءً كان الخلل في شكلها، أو حجمها، أو غير ذلك.
أعراض أمراض الكلى
يمكن إجمال عدد من الأعراض التي قد تُشير إلى الإصابة بمشاكل، وأمراض الكلى على النحو الآتي:[1]
- خروج الدم مع البول.
- زيادة الإلحاح، والحاجة للتبوُّل.
- انتفاخ اليدَين، والقدمَين.
- صعوبة البدء بالتبوُّل.
- الشعور بالألم أثناء التبوُّل.
- ارتفاع ضغط الدم.
المراجع
- ^ أ ب Debra Stang, "Kidney Function Tests"، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Kidney Tests", medlineplus.gov, Retrieved 9-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Tests to Measure Kidney Function, Damage and Detect Abnormalities", www.kidney.org, Retrieved 9-2-2019. Edited.