-

أمراض الكلى وضغط الدم

أمراض الكلى وضغط الدم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أمراض الكلى وضغط الدم

قد يؤدي استمرار ارتفاع ضغط الدم إلى الإضرار بالكِلى والوحدات الأنبوبية الكلوية (بالإنجليزية: Nephrons)، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الوحدات مُزوّدة بشبكةٍ كثيفة من الأوعية الدموية؛ الأمر الذي يسمح بتدفّق كميّات كبيرة من الدم خلالها، ومع مرور الوقت قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه إلى تضيّق الشرايين حول الكلى، أو إضعافها، أو تصلّبها، ممّا يحول دون القدرة على إيصال كميّاتٍ كافية من الدم إلى أنسجة الكلى، ويترتب على ذلك حدوث عدّة أضرار؛ يُمكن بيانُها على النّحو التالي:[1]

  • فقدان شرايين الكلى المتضررة قدرتها على تصفية الدم بشكل جيد: يُعزى ذلك إلى عدم تلقي الوحدات الأنبوبية الكلوية الأكسجين والمواد الغذائية الأساسيّة؛ ممّا يتسبّب بفقدان الكليتين قدرتهما على ترشيح الدم، وتنظيم سوائل الجسم، وهرموناته، وأحماضه، وأملاحه.
  • فقدان الكلى التالفة قدرتها على تنظيم ضغط الدم: يُشار إلى أنّ تنظيم ضغط الدم يتمّ في الوضع الطبيعي من خلال إفراز الكلى لهرمون الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone)، وقد تؤدي المُعاناة من تضرّر الكلى وارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه إلى انسداد الشرايين وتوقّفها عن العمل، ويترتب على ذلك فشل الكليتين في النّهاية.

أعراض أمراض الكلى وضغط الدم

قد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاص، وقد يتسبّب ارتفاع الضغط بالمُعاناة من الصّداع في بعض الحالات، وفيما يتعلّق بأمراض الكلى فقد لا تتسبّب بأيّ أعراض في المراحل المبكرة، في حين يُعاني البعض من الوذمة (بالإنجليزية: Edema) أو تراكم السّوائل في السّاقين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، وتترتب على انخفاض وظائف الكلى المُعاناة من مجموعة أعراض، والتي يُمكن بيانُها على النّحو التالي:[2]

  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • النّعاس.
  • التعب.
  • صعوبة التركيز.
  • مشاكل النوم.
  • تكرار التبول بشكلٍ أكثر أو أقلّ من المُعتاد.
  • الحكّة أو الخدران.
  • جفاف الجلد.
  • الصّداع.
  • فقدان الوزن.
  • ظهور البشرة داكنة.
  • تشنّجات العضلات.
  • ضيق التّنفس.
  • ألم الصّدر.

الوقاية من أمراض الكلى وضغط الدم

يُمكن اتّخاذ العديد من الإجراءات في سبيل الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[3]

  • تقليل تناول الأطعمة الغنيّة بالأملاح.
  • تقليل الوزن في حالات المُعاناة من السّمنة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع الوسائل التي من شأنها المُساهمة في تقليل الكوليسترول في الدم.

المراجع

  1. ↑ "How High Blood Pressure Can Lead to Kidney Damage or Failure", www.heart.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. ↑ "High Blood Pressure & Kidney Disease", www.niddk.nih.gov, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Blood pressure and kidney disease", www.kidneyresearchuk.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.