العلم في حياة الإنسان
أهميّة العلم للإنسان
يُعتبر العلم العُنصر الأهم في تطوّر الأمة، حيثُ يوفّر للإنسان ما يحتاجه من معارف، ومهارات، ومعلومات، وإجابات على أسئلة كثيرة، الأمر الذي يُمكّن الفرد من معرفة حقوقه، وواجباته، ودوره في المجتمع، كما أنّ التعليم يوسّع الأفق، ويعزّز من نظرة الشخص الشموليّة للعالم، بالإضافة إلى أنّ تطوّر العلم وبالتالي التعليم يُسهم بشكل مُباشر في مُكافحة الظلم، والعنف، والفساد، وغيرها من الظواهر السلبيّة الي يعايشها الإنسان في أنحاء العالم.[1]
أثر العلم على الحياة
يُشكل العلم السبيل الأوّل لاكتشاف الكون، ومعرفة تفاصيله وخباياه، وهذه المعرفة تعود بالفائدة على كافّة نواحي الحياة، حيثُ ساعدت العلوم الكونيّة على حل الكثير من مُشكلات المناخ، وتطوير التقنيّات الجديدة، وظهور التطبيقات العمليّة على مختلف المعارف، كاكتشاف الحمض النووي للإنسان، الأمر الذي يُعتبر الأساس في علم الأحياء، ممّا ساهم في وجود ما يُعرف اليوم ببصمة الحمض الوراثي، كذلك المحاصيل المُعدّلة وراثياً، إلى جانب معرفة وتحديد الأمراض الوراثية، لهذا تُعتبر العلوم المُتجدّد مُفتاح الكون، واكتشاف العالم، ممّا يُعزّز من فهم الأشخاص للحياة التي يعيشونها أكثر.[2]
العلم وزيادة المعرفة
يُعطي العلم الإنسان فُرصة التفكير بأشياء كثيرة بلا شك، حيثُ يزوّده بالمعارف الجديدة في كلّ مرة، ولا تتراكم هذه المعارف في عقل الإنسان وحسب، بل تتنامى وتتطّور لتُسهم في تعزيز المعرفة الواقعيّة، وحلّ المُشكلات بطرق أكثر سلاسة، فكلّما كانت زادت نسبة التعلُّم، أصبحت العمليّات المعرفيّة أكثر بساطةً وفعاليةً، وأصبح الفرد أكثر ذكاءً، وعليه يُمكن القول أن العلم يجلب المزيد من المعرفة، وسرعان ما تتحوّل هذه المعرفة إلى مهارات في التفكير، وتزيد رغبة صاحبها في توظيفها بما يخدم المجتمع ويحقّق النفع لمُختلف الأطراف، وبهذا تكون المعرفة أساس التطوّر وجوهره.[3]
المراجع
- ↑ Kafoumba Doumbia (18-8-2013), "Why is Education So Important in Our Life"، edlab.tc.columbia.edu, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ "Benefits of science", undsci.berkeley.edu , Retrieved 23-9-2018. Edited.
- ↑ Daniel T. Willingham, "How Knowledge Helps"، www.readingrockets.org, Retrieved 23-9-2018. Edited.