-

قلة النوم والصداع

قلة النوم والصداع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قلة النوم

يجب أن يحصل الجسم على ساعات كافية من النوم يومياً، ويختلف عدد هذه الساعات من شخصٍ للآخر، فالنوم مهمٌ لقيام الجسم بكافة وظائفه الحيوية والمهام اليومية المطلوبة منه، ولكن قد يتعرّض الشخص لأمور تُؤثر في نومه منها أسبابٌ نفسيةٌ كالقلق، والتوتر اللذان يُسببان الأرق أحياناً، وأسباب أخرى صحية مرتبطةٌ بوجود بعض الأمراض، وقد يكون السبب ساعات العمل، فهناك أشخاص تتطلب طبيعة عملهم العمل ليلاً والنوم نهاراً وهؤلاء أيضاً لا يتمتعون بفوائد النوم لأن النوم ليلاً هو الذي يفيد الجسم. حيث إنّ قلة النوم تُؤثر بشكلٍ سلبي على صحة الفرد، فهي تُؤدي إلى الإجهاد والتعب، كما يصعُب على الشخص إنجاز عمله بشكلٍ جيد، إذ يقلّ تركيزه، كما أن قلة النوم تُؤثر في مناعة الجسم ضد الأمراض، وتُؤثر في نضارة البشرة كما أنّها تزيد التوتر العصبي.

قلة النوم والصداع

يشكو الكثير ممن يعانون من الأرق من الصداع، حيث يُمكن أن يحدث الصداع نتيجة عدم النوم بشكلٍ جيد مدّة يومين متتاليين، وقد أثبتت الدراسات صحة هذا الأمر، حيث أجرت العديد من الجامعات دراساتٍ حول الأشخاص الذي يسهرون بشكلٍ يومي، وجدوا أنّهم يعانون من الصداع في ساعات النهار نتيجة قلة نومهم، وفي ظل التطور التكنولوجي الذي نشهده فقد ازدادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناجم عن قلة النوم، فأجهزة الهاتف والألعاب الإلكترونية أسهمت بشكلٍ كبير في التأثير على نوم العديد من الأشخاص، حيث نجد أنّهم يستخدمون هذه الأجهزة بكثرةٍ، وخاصةً في ساعات الليل وقبل النوم.

حل مُشكلة قلة النوم

لحل هذه المُشكلة يجب اتباع عادات صحية لتجنب السهر وقلة النوم، ومن هذه العادات:

  • عدم النوم خلال ساعات النهار، والاستعاضة عن ذلك بممارسة الرياضة الخفيفة.
  • تجنب تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين كالشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وخاصةً في المساء.
  • الالتزام بموعدٍ ثابتٍ للخلود للنوم، وليكُن الموعد في ساعةٍ مبكرة، بحيث ينام الشخص ويستيقظ في ساعاتٍ محددة.
  • تناول أدويةٍ مضادة للقلق والتوتر، وهذا بعد استشارة الطبيب.
  • الابتعاد عن مُسببات القلق وتوجيه التفكير نحو الأمور الإيجابية لتحسين المزاج وبالتالي القُدرة على النوم.
  • النوم بين 7-9 ساعاتٍ ليلاً، وقد يحتاج الشخص إلى عدد ساعاتٍ أقلّ أو اكثر من ذلك بقليل، حيث يختلف عدد ساعات النوم الكافية من شخصٍ لآخر.
  • قراءة أذكار النوم، وبعض آيات القرآن الكريم، فهي علاجٌ جيدٌ للأرق.
  • الامتناع عن التدخين، فالتدخين يُسبب الأرق.