حساسية اللاكتوز عند الرضع
حساسية اللاكتوز عند الرضع
يُعرف اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose) بأنّه السكر الموجود في الحليب ومنتجاته، ويتم تحطيم اللاكتوز عن طريق إنزيم اللاكتيز الموجود في الأمعاء الدقيقة ويحوله إلى غلوكوز وغلاكتوز، وتحدث حساسية اللاكتوز أو كما تسمى علمياً بعدم تحمل اللاكتوزعندما يكون هناك انخفاض في إنزيم اللاكتيز، حيث لا يستطيع الجسم امتصاص اللاكتوز، ومن غير الشائع حدوث عدم تحمل اللاكتوز عند الرضع، حيث يولد جميع الأطفال بوجود إنزيم اللاكتاز في أمعائهم ولكن تقل كمية هذا الإنزيم مع التقدم في العمر، وبالرغم من ذلك يوجد حالات يعاني فيها الرضع من عدم تحمل اللاكتوز ومنها ما يلي:[1]
- الأطفال الذين ولدوا قبل إنهاء شهور الحمل، حيث يكونون أكثر عرضة لامتلاك نوع من عدم تحمل اللاكتوز تدعى نقص إنزيم اللاكتيز، ولا تدوم هذه الحالة لفترة طويلة بعد الولادة، ولكن أغلبية الأطفال الذين ولدوا مبكراً يستطيعون هضم اللاكتوز الموجود في حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- عدم تحمل اللاكتوز الخِلقي، وهو اضطراب نادر الحدوث لا يستطيع خلالها الرضع تحطيم اللاكتوز الموجود في حليب الأم أو الحليب الصناعي، ويحدث هذا عند وراثة جينات من الوالدين تسبب في حدوث هذا الاضطراب، ويسبب عدم تحمل اللاكتوز الخِلقي الإسهال الحاد وإذا لم يعطى الرضع حليب خالي من اللاكتوز يمكن يعاني الرضيع من الجفاف وخسارة الوزن.
أعراض عدم تحمل اللاكتوز وطرق تخفيفها
قد يمتلك الرضيع الذي يعاني من عدم تحمل اللاكتوز بعض الأعراض الجانبية عند تناوله ومنها الإسهال، وتشنجات البطن، والانتفاخ، والغازات، وتحدث هذه الأعراض بعد ثلاثين دقيقة إلى ساعتين من تناوله، وبعض الأشخاص المصابين بعدم تحمل اللاكتوز يمكنهم تناول كمية صغيرة من الحليب ومنتجاته دون أي مشاكل ولكن لا ينطبق هذا الحكم على الجميع.[2]
لا يوجد ما يسمى بعلاج شامل لعدم تحمل اللاكتوز ولكن يمكن تجنب كل المنتجات والأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، وينصح بمراقبة الأطفال المصابين بعدم تحمل اللاكتوز وملاحظة إذا ما كانوا يستطيعون هضم كميات صغيرة منه، كما يجب الإنتباه إلى أنّهم يحصلون على الكمية المناسبة من المواد الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين د، والفسفور، بالإضافة إلى أنّه يمكن تناول الحليب ومنتجاته الخالية من اللاكتوز.[2]
حساسية الحليب
تختلف حساسية الحليب عن عدم تحمل اللاكتوز، حيث ترتبط حساسية الحليب بحليب الأبقار ولكن قدّ يتعرض الأشخاص إلى رد فعل تحسسي من أنواع أخرى من الحليب ومن ضمنهم حليب الصويا، كما تعتبر حساسية الحليب شائعة عند الرضع والأطفال، ويكمن أنّ تحدث في إي عمر، بالإضافة إلى أنّها تعدّ من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً بين الأطفال وتصيب 2% من الأطفال في عمر أقل من ثلاثة سنوات، ويمكن أنّ يبدأ رد الفعل التحسسي للحليب بعد دقائق من تناوله أو بعد عدة ساعات وتتضمن الأعراض الجانبية لها ألم المعدة، والغثيان، والإسهال، والطفح الجلدي، وانتفاخ الشفاه والحلق، ومشاكل في التنفس.[3]
المراجع
- ↑ Anthony Porto, "Lactose Intolerance in Infants & Children: Parent FAQs"، www.healthychildren.org, Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ^ أ ب BabyCenter Staff, "Lactose intolerance in babies"، www.babycenter.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑ "Lactose Intolerance or Milk Allergy: What's the Difference?", www.everydayhealth.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.