معالم في المدينة المنورة
المدينة المنورة
تعدّ المدينة المنورة أو طيبة الطيبة أول عاصمة عُرفت في تاريخ الإسلام، كما تعتبر ثاني أقدس الأماكن الإسلامية بعد مكة المكرمة، وتقع إلى الغرب من المملكة العربية السعودية، حيث تبعد عن مكة المكرمة ما يقارب 400كم، وعلى بعد 150كم إلى الشرق من البحر الأحمر، ويشار إلى أنّ أقرب الموانئ إليها هو ميناء ينبع، وهو الميناء الواقع إلى الجهة الغربية الجنوبية من المدينة، وتبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589كم²، حيث تشكّل المنطقة المعمارية ما يقارب من 99كم²، أما بالنسبة لباقي المساحة فهي تقع خارج حدود المناطق العمرانية، وتتنوّع أراضي المدينة بين الجبال، والوديان، والسيول، والأراضي الصحراوية.
معالم في المدينة المنورة
مسجد القبلتين
يعود تاريخ بناء مسجد القبلتين إلى عام 623م، إذ يقع إلى الشمال الغربي من المدينة، ولعل أكثر ما يميّز هذا المسجد كونه المسجد الوحيد الذي تمت تأدية الصلاة فيه بقبلتين مختلفتين، ولا بد من الإشارة إلى أنّه يحتوي على مئذنتين وقبتين، كما يتميّز بأنه يمتلك بياضاً ناصعاً مما يعطيه رونقاً وجمالاً فريداً.
محطة قطار الحجاز
تمتد محطة قطار الحجاز من دمشق ومروراً بكلٍ من الأردن، وجبال تبوك حتى تخترق سلسلة جبال الحجاز وتصل إلى المدينة المنورة، ويبلغ طولها ما يقارب من 1320كم، وقد تمّ إنشاؤها على يد السلطان عبد الحميد الثاني وذلك في عام 1900م، ويشار إلى أنه قد تم إعادة افتتاح المحطة، كمتحف مختص في مجال التاريخ الإسلاميّ، حيث تمّ إصلاح مجموعة من عربات القطار القديمة، وجعلها تعمل في الوقت الحالي من خلال مرورها بمسافة تصل إلى كيلومتر من المحطة بهدف نقل الزائرين من وإلى المحطة.
مسجد العنبرية
يعود تاريخ إنشاء مسجد العنبرية إلى عام 1908م، حيث تمّ تأسيسه على يد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وقد تم بناؤه على النمط العثماني القديم الذي كان متبعًا في ذلك الوقت.
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو عبارة عن واحد من أبرز معالم المدينة المنورة، حيث يُصنّف على أنه أكبر مطبعة مختصة بطباعة المصاحف في العالم، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1984م، حيث يقوم على طباعة أكثر من عشرة ملايين نسخة من المصحف الشريف بحيث توزّع إلى كافة أنحاء العالم.
جبل أحد
يقع جبل أحد إلى الشمال من المدينة المنورة، حيث يعتبر أكبر جبال المدينة وأكثرها علواً، حيث يصل ارتفاعه الى ما يزيد عن 1000م عن سطح البحر، كما تفصله مسافة عن المسجد النبوي تقدّر ب 5كم، وتعود سبب شهرته إلى كونه قد احتضن معركة أحد التي وقعت بين المسلمين وقريش، والتي استشهد فيها عدد من الصحابة الكرام، مثل حمزة بن عبد المطلب.