-

إزالة آثار الجروح بالليزر

إزالة آثار الجروح بالليزر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار الجروح

يعاني بعض الأشخاص من كلا الجنسين من آثار الجروح والحروق المختلفة التي تبقى مطبوعة وظاهرة على الجلد بشكل واضح بعد شفاء الجرح أو الحرق، دون أي فائدة من استخدام العلاجات الموضوعيّة من مراهم وكريمات وخلطات طبيعية في التخلّص منها، فيكون الحلّ الوحيد المتبقي لإزالة هذه الآثار العلاج بالليزر، والذي خضع منذ بداية ظهوره وحتّى الآن إلى العديد من التطوّرات التي جعلت منه علاجاً مثالياً للتخلّص من آثار الجروح والحروق والندوب التي تخلفها على الجلد.

إزالة آثار الجروح بالليزر

يتكوّن إشعاع الليزر المستخدم في علاجات الليزر المختلفة من حزمة من أشعة الضوء المشتركة في خصائص موحدة من حيث اللون والدرجة والإشعاع، والتي توجه نحو منطقة محددة من الجلد للتخلص من آثار الجروح والندوب عليها، كما يختلف نوع إشعاع الليزر المستخدم أثناء العلاجات بحس الحالة المراد علاجها، ونوع الجروح وعمقها في طبقات الجلد المختلفة.

نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر

يؤكّد الخبراء المختصّون بهذا المجال بأنّ إزالة آثار الجروح بالليزر ليس بالعلاج السحري، كما هو الاعتقاد السائد بين البعض من الناس من حيث إزالة آثار الجروح من أول جلسة، أو إزالتها بشكل نهائي دون أي آثار متبقية لها على الجلد، مع التأكيد على ضرورة الخضوع لعدد من الجلسات التي يحدّدها خبير العلاج بالليزر بحسب ما تحتاجه كل حاجة، والتي تعمل على تحسين شكل الجلد في أماكن آثار الجروح، والتخفيف من الأضرار الحاصلة هناك بأكبر قدر ممكن، مع بقاء نسبة قليلة من آثار الجروح على الجلد والتي من الصعب ملاحظتها بوضوح.

موانع إزالة آثار الجروح بالليزر

يقوم خبير العلاج بالليزر باستثناء العديد من الحالات من العلاج بالليزر، والتي يشكل العلاج بالليزر خطر عليها دون القدرة على الحصول على النتائج المرغوبة معها، ومن هذه الحالات:

  • الحالات التي لا تشفى جروحها بالسرعة اللازمة.
  • الأشخاص الذين يأخذون الأدوية التي تمنع تعرضهم للشمس أثناء أخذها.
  • الحامل، حيث تتعرّض لمجموعة من التغيرات الهرمونية والتي تؤثر بشكل سلبي على العلاج بالليزر.
  • مريض السكر.

نسبة نجاح إزالة آثار الجروح بالليزر

يصف خبراء الليزر نسبة النجاح في إزالة آثار الجروح عن الجلد بهذه الطريقة بنسبة 100% دون ظهور أي تأثيرات جانبية، بشرط أن يكون العلاج من قبل أخصائي خبير في هذا المجال، وتقتصر حالات الفشل في العلاج على الخضوع للعلاج على يد أشخاص غير كفيئين ولا مؤهلين للعمل في هذا المجال، مع تقديرهم السيئ لطبيعة الحالة ونوع العلاج وعدد جلسات العلاج التي تحتاجها الحالة.