تعلم كتابة الخط العربي
تعلم كتابة الخط العربي
إنّ مما تتميّز به الكتابة العربيّة، هو تعدّد خطوطها وصورها الجميلة، فهناك أكثر من نوعٍ للخط العربيّ، والخطوط العربيّة بمجموعها تعكس جانباً من جوانب اللمسات الفنيّة الرائعة في الاهتمام بالعربيّة، ولتَعَلُّمِ الخط العربي، لا بدَّ من تَوَفُر عناصر محددة، يَتِم ُّالتدرُّج من خلالها، ابتداء من رسم الحرف فالكلمة فالجملة، ووفق قواعد محددة لكل نوع من أنواع الخطوط، توصل المهتم بذلك إلى غاياته من خلال بذل الجهد اللازمفي ذلك.
عناصر مهمّة لتعلّم الخط العربي
- توفُّر مادة تعليمية مكتوبة، مُدْعَمَة بالشرح التام لأنواع الخط العربيّ.
- توفُّر كراسات خطّ مناسبة لكلّ نوع من أنواع الخطّ.
- قراءة القواعد المتعلِّقة بكتابة الخطّ بشكل تفصيليّ، والتي تتسلسل عادة من الحروف إلى الجمل.
- اختيار أقلام الكتابة المناسبة، فهناك أقلام معدّة خصيصاً لهذا الغرض
- التدرُّب على كتابة ورسم الحرف بشكل تفصيلي، في عدة مواضع من الكلمة، أوَّلها ووسطها، وآخرها.
- التدرُّب على كتابة كلمات معيَّنة وُمُحددة، وفق نوع خط معين، والالتزام بهذا النوع حتى إتقانه.
- التدرُّب على كتابة جمل محددة، ووفق نوع خط محدد، وحبذا الابتداء بما هو سهل بالنسبة لغيره، كالنسخ أو الرقعة، قبل الديواني، وغيره.
- كتابة الخط وفق كراسات مُعَدَّة خصيصاً لهذا الغرض، وبحسب نوع الخط.
- التزام نمط الكتابة الصحيحة، بحيث تكون كتابة الأسطر التدريبيّة من أسفل الكراسة إلى أعلاها؛ وذلك حتى يتمُّ تقليد النموذج الخطيّ داخلها ( السطر العلوي المكتوب فيها) فيكون النظر إليه عند كتابة كلّ سطر، لا إلى ما يكتبه هو.
- التدرُّب باستمرار على كتابة عناوين صغيرة، وفق نوع الخط المُتَدَرَّبُ عليه.
- كتابة صفحة تعبيريَّة أو نصّ، وفق نموذج الخط المتدرَّب عليه.
- تكرار فكرة الكتابة باستمرار، حتى تصبح فكرة إتقان الخط ّسجيّة، وعادة كتابيَّة حسنة.
- الاستعانة الدائمة بصديق لديه خبرة في كتابة الخط، والاستفادة من ملاحظاته، وتوجيهاته في الكتابة، والإنجاز الذي قد تحقق فيها.
- الالتحاق بدورة متخصصة في كتابة وتعلّم الخط إن أمكن.
فوائد إتقان الخط العربي
إنّ لإتقان الخط العربي فوائد عظيمة منها:
- إعطاء صفة جمالية للكتابة العربيّة، من ناحية المظهر العام والشكل، تعكس جمالية الذوق العربيّ فيها.
- شعور الكاتب بالانتماء الحقيقي للغة العربيّة، يعبر عنه إتقانه لبعض أنواع الخط العربي.
إنّ أيّ إبداع في أي مجال من المجالات، إنّما يُكتَسَبُ بالتدرج في خطواته، والخط لذلك تبعاً، فبقدر الجهود المبذولة في التعلّم والتدريب يكون الإبداع والإتقان في الخط كذلك.