-

أساليب علاج صعوبات التعلم

أساليب علاج صعوبات التعلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبات التعلم

تعرف صعوبات التعلم بأنّها التحديات التي تواجه الأطفال خلال عملية التعلم، وهي من المشاكل والصعوبات الشائعة في جميع أنحاء العالم، إلّا أنّ أغلب الأهل لا يدركون وجود هذه المشكلة لدى أطفالهم، حيثُ يُظهر الطفل المصاب صعوباتٍ في مجموعة من العمليات المتصلة بالتعلم، مثل: الفهم، والتفكير، والإدراك، والكتابة، والانتباه، والقراءة، وإجراء العمليات الحسابية والعديد من العمليات التعليمية.

أنماط صعوبات التعلم

يمكن تصنيف صعوبات التعلم حسب الصعوبات التي تواجه الطفل إلى نمطين، هما:

  • صعوبات التعلم النمائية: يواجه الطفل صعوبات تعلم نمائية بسبب اضطرابات في وظيفة الجهاز العصبي المركزي، وتؤثر هذه الاضطرابات على العمليات التي يحتاجها الطفل في فترة ما قبل المدرسة، مثل: الانتباه والإدراك، وتتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية والعمليات العقلية التي يحتاجها في تحصيله الأكاديمي.
  • صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي الصعوبات التي تواجه الطفل في مرحلة المدرسة، وتتمثل في صعوبات القراءة، والكتابة، والتعبير، والتهجئة، والحساب والعمليات الأخرى التي يحتاجها ويتعلمها في المدرسة ولها ارتباط كبير بصعوبات التعلم النمائي.

تعابير مشابهة لصعوبات التعلم

يعاني بعض الأطفال من حالات أخرى تعيق تقدمهم الأكاديمي، ويخلط الأهل عادةً بينها وبين صعوبات التعلم ومن هذه الصعوبات:

  • بطء التعلم: يعاني الطفل في هذه الحالة من انخفاض الأداء في كافة المواد مع انخفاض القدرة على الاستيعاب، ويكون السبب في هذه الحالة انخفاض معامل الذكاء ويعاني الطفل عادةً من مشاكل في السلوك.
  • التأخر الدراسي: يعاني الطفل في هذه الحالة من انخفاض الأداء في الدراسي مع الإهمال الواضح، ويكون السبب عادةً عدم وجود دافعية للدراسة بالإضافة إلى وجود مرض صحي.

علاج صعوبات التعلم

يعاني الأهل مع أطفالهم اللذين يعانون من صعوبات التعلم، حيثُ يجب على الأهل التعاون مع المعلمين والأطباء النفسيين، ويمكن تخفيف آثار صعوبات التعلم كالآتي:

  • تفهم الأهل للمشكلة: الخطوة الأولى في علاج صعوبات التعلم تتمثل في تفهم الأهل لمشكلة أطفالهم وأن يتعاونوا مع المدرسة والأطباء المتخصصين في عمل برنامج علاجي بعيداً عن التوتر النفسي.
  • عمل برنامج تعليمي خاص: يجب عمل برنامج تعليمي خاص لكلّ طفل حسب الصعوبات التي يواجهها، ذلك عن طريق تعاون المدرسة والأهل والأخصائيين.
  • التشخيص والتدخل المبكر: إن التشخيص المبكر للطفل يمكن من تجنب الكثير من المضاعفات السلبية على الطفل وحالته، كما تمكن من التعامل معه بشكلٍ أفضل، ويجب تشخيص حالة الطفل تحت إشراف أخصائيين نفسيين.
  • التعاون بين المدرسة والعائلة: تؤثر صعوبات التعلم على حياة الطفل ككل، ولهذا يجب أن يكون البرنامج العلاجي الموضوع شاملاً لكل نواحي الحياة، وذلك عن طريق التنسيق بين الأسرة والمدرسة.