-

ألم الخصية اليسرى

ألم الخصية اليسرى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم الخصية اليُسرى

تُعَدُّ الخصية اليُسرى أكثر عُرضةً للإصابة بالاضطرابات الصحِّية والألم، مُقارنةً بالخصية اليُمنى، ويعود هذا الأمر إلى اختلاف التركيبة التشريحيّة للخصية اليُسرى، وفيما يأتي بعض العوامل التي تُؤدِّي إلى الإصابة بألم الخصية اليُسرى:[1]

  • انفتال الخصية: (بالإنجليزيّة: Torsion of testicle) تحدث هذه الحالة نتيجة التواء الحبل المنويّ داخل الخصية.
  • التهاب الخصية: (بالإنجليزيّة: Orchitis)، ويحدث التهاب الخصية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة، أو بكتيريّة.
  • القيلة المنويّة: (بالإنجليزيّة: Spermatocele)، وهي الحالة التي تترافق مع تكوُّن كيس، أو حويصلة مملوءة بالسائل على الأنبوب المسؤول عن نقل الحيوانات المنويّة من الجزء العُلويّ للخصية، وقد يتكوَّن هذا الكيس في أيٍّ من الخصيتَين.
  • دوالي الحبل المنويّ: (بالإنجليزيّة: Varicoceles)؛ حيث تظهر دوالي الخصيتَين نتيجة انتفاخ الوريد الموجود في الخصية.
  • سرطان الخصية: (بالإنجليزيّة: Testicular cancer) يبدأ سرطان الخصية عادةً بدون ألم، إلا أنَّه في حال بدأت أيٌّ من التغيُّرات بالظهور على الخصية، والتي تترافق مع وجود الألم، فإنَّ هذه الحالة تستوجب استشارة الطبيب بأسرع وقتٍ مُمكن.
  • التعرُّض للإصابات: بما أنَّ الخصية اليُسرى مُعلَّقة في مستوى أكثر انخفاضاً مُقارنةً بالخصية اليُمنى، فإنَّ ذلك يتسبَّب في تعرُّضها بشكل أكبر للإصابات.

الحالات الطارئة لألم الخصية

يترافق ألم الخصية في بعض الحالات مع ظهور عدد من الأعراض التي تتطلَّب إسعاف المريض في أسرع وقتٍ مُمكن، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • انتفاخ الصفن، أو ظهور الكدمات عليه، أو تعرُّضه للثَّقب.
  • الشعور بألم شديد، أو مفاجئ يمتدُّ، وينتشر إلى منطقة البطن.
  • الشعور بألم يترافق مع الإصابة بالغثيان، أو التقيُّؤ، أو الحُمَّى، أو كثرة التبوُّل، أو الشعور بالألم عند التبوُّل.

تشخيص ألم الخصية

يُمكن إجراء العديد من الاختبارات التي يُمكن من خلالها تشخيص ألم الخصية، وتحديد الأسباب التي تكمن وراء حدوثه، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:[3]

  • الفحص الجسديّ: يُمكن من خلال هذا الاختبار التأكُّد من وجود انتفاخ، أو ألم، أو تغيُّرات في الجلد في منطقة الخصية.
  • اختبارات التصوير: تتضمَّن هذه الاختبارات فحص الخصية باستخدام الأمواج فوق الصوتيّة، أو استخدام التصوير المقطعيّ المُحوسَب (بالإنجليزيّة: Computed tomography scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic resonance imaging).
  • التحاليل المُختبريّة: تتضمَّن هذه التحاليل زراعة البول، وأخذ مسحة من الإحليل، وفحصها، وإجراء تحاليل الدم التي تشتمل على اختبار وجود ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزيّة: Alpha-fetoprotein)، أو موجهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة (بالإنجليزيّة: Human chorionic gonadotropin).

المراجع

  1. ↑ James Roland, "7 Reasons Your Left Testicle Hurts"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Testicular Pain Treatment", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ↑ Daniel Shoskes, "Testicle Pain Cause and Treatment"، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.