سياحة الترفيه على موعد مع النمو والازدهار في

أخذت إمارة أبو ظبي ممثلة بحكومتها -والتعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام- على عاتقها أن تجعل نفسها مكانًا سياحيًا مميزًا لاستقطاب أكبر عدد من الزوار لرفد القطاع السياحي وتطوير الاقتصاد العام، عبر خطة مدروسة تستهدف تطوير الأماكن الترفيهية والسياحية التي تلائم مختلف الأذواق والفئات والتنويع فيها، والترويج لها بمختلف الطرق.

وتُشير التوقعات لخبراء ومسؤولين إلى زيادة عدد السياح القادمين إلى أبو ظبي وزيادة متوسط مدة إقامتهم فيها خلال الأعوام القادمة، ومن المتوقع أنّه بحلول عام 2024م ستستقطب 24 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، لذا فإنّ أبو ظبي على موعد من النمو والازدهار في قادم السنوات بالتزامن مع بذل المزيد من الجهود لإطلاق العديد من الفعاليات، وزيادة المشاريع السياحية الترفيهية، والتنويع في الأنشطة التي يمكن القيام بها هناك.

وبالنظر إلى الأرقام فهناك مؤشرات واضحة على تبوأ أبو ظبي مكانة مهمة في قطاع سياحة الترفيه؛ إذ كشفت عن استقطاب 18 مليون زائر خلال عام 2022م بمعدّل زيادة بلغ 17% وزيادة معدّل إشغال الفنادق في العام ذاته بنسبة شارفت على 70%، مُشيرة إلى ارتفاع ملحوظ عن العام الذي سبقه؛ أي عام 2021م.

تتواصل الجهود المبذولة من مختلف الجهات والأطراف من أجل الترويج لأبو ظبي كوجهة سياحية مميزة، فرُفِع شعار "حيّاكم في أبو ظبي"، ترحيبًا بالجميع من كلّ مكان، وتأكيدًا على توفير كل ما يلزم الزائر فيها من خدمات ومرافق ونشاطات للترفيه والترويح عن النفس.

وقد نجح قطاع السياحة في أبو ظبي في مواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة التي عصفت بها وأثبت قدرته على النمو والتطور، من خلال وضع استراتيجيات وخطط مدروسة تهدف إلى تطوير مرافق الترفيه بما يتوافق مع المتطلبات العصرية المختلفة، إلى جانب العمل على افتتاح المزيد منها، كالأماكن الترفيهية الجاذبة جزيرة ياس، وسنو أبو ظبي، وغيرهما الكثير، بهدف استقطاب الزوار من داخل الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى إطلاق الفعاليات المميزة والمهرجانات الموسمية التي من شأنها أن تعزز من مكانة أبو ظبي سياحيًا.