-

طريقة الليمون للتنحيف

طريقة الليمون للتنحيف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الليمون

انتشرت في الآوِنة الأخيرة العَديد من الخلطات التي التي تحتوي على الليمون كمكوّن أساسي لإنقاص الوزن بشكلٍ فعّال؛ فالليمون مادّة طبيعيّة مهمة، وتعتبر أكبر مذيب طبيعي للدهون وبالتالي التخلّص من الوزن الزائد، كما أنّها مادّة مطهّرة، مضادّة للتأكسد وطاردة للسموم الموجودة في الجسم، خاصّةً في الجهاز الهضمي بسبب محتواها من فيتامين ج الذي يُعدّ من أهم مضادات الأكسدة.

تساعد خلطة الليمون أيضاً على تَعزيز عمليّات المرارة والكبد الحيويّة وأهمّها تنقية الجسم من السموم، ويُعتبر الليمون مدراً للبول ويساعد على التخلص من الكولسترول عالي الكثافة (الكولسترول السيئ).[1]

القيمة الغذائيّة لليمون

يحتوي الليمون على عَناصر عدّة؛ كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وعلى فيتامينات كفيتامين ب6 وحمض الفوليك، ويحلّ الليمون مشكلة لزوجة الحيوانات المنوية ويَدخل في علاج بعض الأمراض الجلديّة البسيطة غير المُعقّدة، كما أنّ شرب عصير الليمون مع زيت الزيتون يعمل بكفاءة على تفتيت حصى الكلى إذا ما تمّ شربه على الريق وقبل النوم.[1]

فوائد الليمون للتنحيف

لا توجد دراسات وإثباتات علميّة قاطعة تُبيّن أن الليمون يساعد على فقدان الوزن، كما لا توجد حقيقةٌ علميّةٌ تحدّد الكمية المفترضة من الليمون التي تُنقص وزناً مُحدّداً في مدّة زمنية محددة، لكن العلم يثبت أن خفض السعرات الحرارية المُستهلكة في الطعام، ورفع نسبة السّعرات الحرارية المستهلكة في التمارين الرياضية والحركة يؤدّي فعلاً إلى إنقاص الوزن وحرق الدهون، لكن هناك بعض النباتات والمواد الغذائيّة التي قد تُحفّز وتدعم خسارة الوزن الزائد كالليمون[2] وفيما يأتي شرح مختصر لدور الليمون في التنحيف:

  • يعطي الليمون الشّعور بالشبع والامتلاء ممّا يُخفّض مُعدّل السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم، وبالتالي خسارة الوزن الناتج عن خفض السّعرات الحراريّة المُستهلكة وليس بسبب الليمون بحد ذاته.[2]
  • يساعد على إنقاص الوزن؛ لأنّه يُعطي الجسم الترطيب والانتعاش المطلوب مقابل سعرات حرارية قليلة جداً، ممّا يعني استبداله بالمشروبات والعصائر العالية بالسعرات الحرارية والمُحلّاة بـ المحليات الصناعية الضارة.[2]
  • قد يكون له تأثير الدواء الوهمي، والمقصود بالدواء الوهمي أن يبدأ الشخص بممارسة الحياة الصحيّة كتناول الأكل الصحّي المنتظم، وممارسة الرياضة بعد اتّخاذه قرار شرب الليمون مُعتقداً أنه يؤدّي إلى خسارة الوزن للحصول على النتائج المرجوة، وقد يحصل فعلاً على الهدف المرجو وهو خسارة الوزن والذي نتج عن ممارسات صحيّة يومية، وليس عن شرب الليمون على وجه التحديد.[2]
  • يُحسّن ويدعم وظائف الجهاز الهضمي، بسبب احتوائه على تركيبة وبُنية مماثلة لعصارة المعدة والتي بدورها تطرُد السموم من الجهاز الهضمي وتخلصه من الفضلات، كما يساعد عصير الليمون على حل مشكلة عسر الهضم و الحرقة والانتفاخ، ويساعد ويَدعم حركة الأمعاء عند بداية اليوم، كما يُعزّز وظيفة القولون ويخفّف من مشاكله، ويحفز إنتاج المادة الصفراء، ويلين البراز؛ مما يسهل خروجه والتخلّص من الفضلات.[3]
  • يساعد الليمون على تخفيف الوزن لأنه يمنع احتباس الماء الزائد في الجسم، أي فقدان الوزن الزائد المُرتبط باحتباس الماء في الخلايا.[3]
  • يُعزّز الجهاز المناعي؛ حيث إنّ كمية فيتامين ج الموجودة في الليمون تعمل عمل أقوى مضادات الأكسدة التي تُعتبر خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض باختلاف أنواعها، والطاردة لسموم الجسم وخاصّةً الكبد، ممّا يُعزّز وظائف الكبد وإفرازاتها ويجعلها أكثر كفاءة في وظيفتها لحرق الدهون.[3]
  • يُحسّن من عملية امتصاص الحديد في الجسم؛ حيث إنّ الحديد من المغذيات الطبيعية المهمّة التي تبني جهاز مناعة قوي وتُعزّز الدورة الدموية في الجسم، لأن الحديد يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء، بل يُعد من أهم مكوناتها.[3]
  • يوازن السكّر في الدم ويمنع حدوث مقاومة الإنسولين في خلايا الجسم؛ مما يؤدي إلى ضبط الشهية وتقليل تخزين الدهون في الجسم والذي يُعدّ عرضاً من أعراض مقاومة الإنسولين.[4]
  • يحارب السمنة بسبب احتوائه على مركبات البولفينول والفلافونويد المختلفة مثل الأنتراكينون فلافانون، والأنتراكينون فلافون، والتي تعمل بدورها على تكسير وهدم الدهون، وإفراز إنزيمات توازن السكر في الدم عن طريق تسهيل نقله من وإلى الخلايا، وتعزيز مستقبلات الإنسولين وتنشيط عمل الكبد في محاربة السموم وهدم الدهون، وتثبيط الإنزيمات الكبدية المسؤولة عن تركيب مركب الكولسترول والدهون الثلاثية.[5]

إدخال الليمون للبرنامج الغذائي اليومي

يمكن إدراج الليمون ضمن البرنامج الغذائي اليومي عن طريق اتباع طرق كثيرة ومختلفة منها:[2]

  • إضافة الليمون إلى أطباق السلطة المختلفة، وبشر قشوره أيضاً يعظم من فائدته ويمنح السلطة نكهة طيبة.
  • إضافة الليمون إلى أطباق الغداء والعشاء؛ كأطباق الدجاج، والمأكولات البحرية كالسمك والروبيان وفواكه البحر المُختلفة.
  • إضافة الليمون إلى الأطباق الغنيّة بالحديد ليسهل ويزيد امتصاصه، كأطباق السبانخ، والملوخية، والكبدة المطبوخة بأشكالها.
  • إعداد مشروب الليمون عن طريق تقطيعه مع قشوره في ماء، وشُربه خلال ساعات النهار الأولى.
  • شرب منقوع الليمون الساخن مع العسل؛ وذلك عن طريق تقطيع الليمون مع قشورة وتركه في الماء الساخن، وإضافة العسل عند شربه؛ حيث إنّ العسل والليمون مكوّنان يساعدان على تَخفيف الوزن الزائد.
  • إضافة الليمون إلى الشاي يمنحه مذاقاً مميّزاً، ويُعطي الجسم الفوائد المرجوّة كتحفيز خسارة الوزن الزائد.

شرب الماء مع الليمون أو شرب الليمون متزامناً مع تناول الطعام غير الصحي أو الطعام مرتفع السعرات الحرارية لن يفيد في خسارة الوزن، لذلك يُنصَح بتقليل السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم وحرق السعرات الحراريّة والدهون عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، التي تحافظ على رشاقة الجسم بعد فقدان الوزن، وتحافظ على الكتلة العضليّة التي تُعطي الجسم مظهره الجَميل المشدود.

المراجع

  1. ^ أ ب د.رضوان غزال (2010)، "تنزيل الوزن وإذابة شحوم الجسم"، عيادة طب الأطفال، اطّلع عليه بتاريخ 28-11-2016. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج Holly Klamer (-), "Does lemon water help you lose weight?"، Caloriesecrets, Retrieved 28-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Greentea (2016), "Functional Foods & Beverages "، Worldhealth, Retrieved 28-11-2016. Edited.
  4. ↑ Kim MJ, Hwang JH, Ko HJ, et.al (2015)، "Lemon detox diet reduced body fat, insulin resistance, and serum hs-CRP level without hematological changes in overweight Korean women"، Pubmed, Nutr Res. 2015 May;35(5):409-20، اطّلع عليه بتاريخ 28-11-2016.
  5. ↑ Yoshiko Fukuchi, Masanori Hiramitsu, Miki Okada, et.al (2008)، "Lemon Polyphenols Suppress Diet-induced Obesity by Up-Regulation of mRNA Levels of the Enzymes Involved in β-Oxidation in Mouse White Adipose Tissue"، Pubmed, J Clin Biochem Nutr. 2008 Nov; 43(3): 201–209، اطّلع عليه بتاريخ 28-11-2016.