طريقة العدس بجبة

العدس

يعتبر العدس من البقوليّات الأكثر استهلاكاً في العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاصّ، وليس فقط بسبب طعمها اللذيذ، وإنّما بسبب الفوائد الكبيرة التي يعود بها على الجسم، وقد يؤكل العدس على شكل شوربات، أو مع الرز، أو كسلطات باردة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طريقة تحضير شوربة العدس بالجبة.

طريقة إعداد العدس بجبة

المكوّنات

• كوب من العدس البني العادي.
• كوبان ونصف من عصير البندورة الطازج.
• ملعقة كبيرة من رب البندورة.
• بصلة متوسّطة، والمفرومة بشكل ناعم.
• ملعقتان كبيرتان من الثوم المهروس.
• ربع ملعقة طغيرة من مسحوق الكمون.
• نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
• ربع ملعقة صغيرة من الزعتر البري المجفف.
• نصف ملعقة من الملح.
• نصف ملعقة صغيرة من البابريكا المدخنة.
• مكعب من مرقة الدجاج.
• ملعقة كبيرة من الزبدة، بالإضافة إلى نصف ملعقة كبيرة من الزيت النباتي.

طريقة التحضير

• يسلق العدس في طنجرة الضغط لفترة تتراوح ما بين الربع ساعة إلى الثلث ساعة، وذلك حتّى ينضج.
• تشوّح كميّة البصل مع الزبدة في قدر على النار حتى تذبل.
• يضاف الثوم إلى البصل ويقلّب مع كمية البهارات جيداً.
• يضاف عصير ورب البندورة إلى الخليط، ويقلّب جيداً حتى يذوب رب البندورة.
• يضاف مكعب الدجاج إلى المزيج من بعد أن يغلي، مع الحرص على ذوبانه.
• يصفّى العدس من الماء، ويضاف إلى عصير البندورة، ثمّ يضاف إليه الملح.
• يترك المزيج على النار حتّى يتسبك، مع الحرص على تذوقه للتأكّد من عدم احتياجه إلى أي إضافات.

فوائد شوربة العدس

هناك العدي من الفوائد لشوربة العدس، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

• يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، كما وأنه يمنح الأشخاص إحساساً بالشبع لفترة طولية، وبالتالي فهو طعام مثالي للأشخاص الراغبين بفقدات الوزن الزائد.
• يعتبر مصدراً للعديد من المغذيات الأساسية لصحة الإنسان، حيث إنّه يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات، بالإضافة إلى الألياف والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وغيرها.
• علاج اضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال وسوء الهضم.
• يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وبذلك يؤدي إلى الوقاية من أمراض فقر الدم، والأعراض المصاحبة لها من سوء في التنفس وتساقط الشعر، أو الدوخة والهزل، بالإضافة إلى الشحوب في الوجه.
• ينصح بتناول شوربة العدس من قبل النساء الحوامل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى؛ وذلك لأنّه يحمي الجنين من الإصابة بأي نوع من التشوهات الخلقية، كما أنّه يساعد على إمداد الأم بالطاقة والحيويّة.
• الوقاية من الإصابة بحصوات في الكلى، وبالتالي المحافظة على صحّة وسلامة الجهاز البولي بشكل عام.