طرق علاج البرص
البرص
يعتبر البرص حالة من الإضطراب الخلقي الذي ينتج عنه فقدان لصبغة الميلانين في الشعر، والعيون، والجلد بسبب وجود عيب أو خلل في إنزيم تيروزينار الذي يساهم في إنتاج صبغة الميلانين، ويعرف المصاب بهذه الحالة بعدو الشمس نتيجة فقدانه القدرة على الظهور في أشعة الشمس، وتختلف طرق علاج هذه الحالة بين الطبي والطبيعي، وهذا ما سنتعرف عليه في سطور موضوعنا التالي.
أسباب مرض البرص
- العوامل الوراثيّة؛ حيث تزيد فرص الإصابة عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.
- ضعف مناعة الجسم الذاتيّة واختلالها، وهذا ما يؤدي إلى قيام الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الميلانين على إعتبارها أجسام غريبة، مما يفقدها القدرة على إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن إعطاء اللون الموّحد للبشرة.
- الإصابة بحروق الشمس نتيجة التعرّض الطويل لأشعة الشمس الشديدة.
أعراض مرض البرص
- ابيضاض لون الجلد نتيجة الإضطراب في توزيع صبغة الميلانين على الجلد.
- تشوش الرؤية واضطرابها، بحيث يعاني المصاب من قصر أو طول النظر، أو الحول، أو التحريك السريع واللاإرادي للعين.
- تغيّر لون قزحيّة العين إلى اللون الفاتح نتيجة لنقص صبغة الميلانين.
- اضطراب لون الشعر بحيث يصبح أبيض أو بني اللون.
العلاج الطبيعي للبرص
يوجد العديد من الوصفات الطبيعية التي قد تحد من مرض البرص و التي يجب استشارة الطبيب قبل تجريبها نذكر منها:
العسل والنيم
نخلط بعض أوراق النيم في الخلاط الكهربائي بشكلٍ جيّد حتى تصبح سائلاً ناعماً، ثمّ نخلط هذا السائل مع كميّة من العسل الطبيعي حتى نحصل على عجينة ناعمة، ونطبقها على المناطق المصابة ثلاث مرات يوميّاً للحصول على أفضل النتائج.
الريحان والليمون
نضع مقدار كميّة من عصير الليمون على مفروم نصف ملعقة كبيرة من أوراق الريحان الطازجة، وندهن المناطق المصابة بهذا الخليط، ونتركه لمدة لا تقل عن ثلث ساعة قبل إزالته بالماء.
الثوم وخل التفاح
نخلط مقدار ملعقة صغيرة من عصير الثوم، وملعقة كبيرة من خلّ التفاح، وربع ملعقة كبيرة من الكبريت، وثلث كوب من العسل بشكلٍ جيّد حتى نحصل على معجون ناعم، ونوزعه على المناطق المصابة ونتركه لبعض الوقت قبل إزالته بالماء الدافئ.
العلاج الطبي للبرص
إنّ هذا المرض ليس له حل جذري ونهائي لكن هناك بعض العلاجات الطبيّة التي تساهم في تخفيف حدته، وتقليل فرص انتشاره وتطوره، وتكون تحت إشراف الطبيب المختص، وهي كالآتي:
- الكريمات والمراهم الموضعيّة التي تحسن مستوى حساسيّة الجلد لأشعة الشمس.
- الأدويّة والعقاقير الطبيّة التي تساهم في تحفيز الخلايا الصبغيّة في الجلد لإنتاج الميلانين.
- تقنية الليزر الحديثة، والتي تستخدم لمناطق إصابات معيّنة.
- التدخل بالعمليّات الجراحية، والذي يقوم على محاولة أخذ خلايا صبغيّة جديدة من المناطق السليمة، وزراعتها في المناطق المصابة، وتحفيز نموها عن طريق المختبر الطبي.