-

صفات شريك الحياة

صفات شريك الحياة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شريك الحياة

شريك الحياة هو الشخص الذي نقضي معه معظم أيام العمر، ونعيش معه جميع لحظاتنا بحلوها ومرّها، ولذللك يجب أن يكون اختياره مبنياً على العديد من الصفات المشتركة، لضمان تأسيس حياة أسرية مستقرة، وتربية الأبناء كي يكونوا جيلاً على قدر المسؤولية، فشريك الحياة ليس مجرد شريكٍ في الاسم، وإنّما شريكٌ في كل تفاصيل الحياة سواءً كانت صغيرة أم كبيرة.

صفات شريك الحياة

  • القدرة على التفاهم: يعتبر التفاهم من أهمّ الصفات التي يجب أن تتوفر في شريك الحياة، لأنّه مفتاح حلّ المشكلات، وهو الطريق المؤدي إلى نجاح العلاقة بين الشريكين، وتثبيت الحب والألفة والمودة بينهما، ويمكن قياس مدى التفاهم بين الشريكين في مرحلة الخطوبة، من خلال النقاش في العديد من الأمور والقضايا المتعلقة بالأسرة والحياة والمستقبل.
  • الأخلاق الحميدة: اتصاف الشريك بالأخلاق الفاضلة من أهمّ الصفات وأفضلها، لأنّ الشخص الخلوق جديرٌ بأن يكون شريك حياة ٍرائع، لا يمكن الاحساس معه بالخوف أبداً، بل تكون العلاقة معه قائمةً على الشعور بالاطمئنان والأمان.
  • الرومانسية: قد تبدو هذه النقطة ثانويةً وغير مهمةٍ عند البعض، لكن الشريك الرومانسي القادر على قول كلمات الحب والغزل والاحساس بها، هو شخصٌ لا يمكن الإحساس معه بالملل أبداً.
  • الكرم والجود: الكرم صفة لا بدّ من وجودها في الشريكن معاً؛ لأنّ العيش مع شخصٍ بخيلٍ صعبٌ للغاية ويُشعر الشريك بالضيق، لذلك يجب تجنب الارتباط بشخصٍ بخيل مهما كان يملك من مواصفات ومغريات.
  • القدرة على تحمل المسؤولية: الثقة في قدرات الشريك على تحمل أعباء الحياة، صفة مهمة جداً لتكوين أسرةٍ مستقرةٍ وتربية أبناءٍ ناضجين.
  • التمتع بقدرٍ من المرح: الشخصية المرحة تُضفي على الحياة المشتركة نوعاً من البهجة والفرح والسرور، والقدرةعلى تجاوز أعباء الحياة بكل سهولةٍ واقتدار.
  • كتمان الأسرار: يجب أن يتصف الشريك بالقدرة على عدم البوح بأسرار شريكه، وأن لا يُخرج ما يدور في بيته أمام الآخرين، منعاً لأي تدخلٍ خارجي من شخصٍ غريب.
  • النضج: الشخصية الناضجة تكون قادرةً على حل جميع المشكلات بكلّ هدوء، كما تتميز بالقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
  • الإخلاص والصدق: وهما صفتان أساسيتان يجعلان الحياة بين الشريكين مستقرةً وهادئةً وتسير على أكمل وجه.
  • التوافق العلمي والثقافي: يجب أن يكون هناك توافق في الدرجة العلمية بين الشريكين، بحيث يكون المستوى التعليمي والثقافي متقارباً كي يحصل انسجامٌ وتفاهمٌ بينهما.
  • التوافق الاجتماعي: من الضروري جداً أن يرتبط الشخص بشريكٍ قريبٍ من طبقته الاجتماعية كي لا تكون هناك فجوةٌ في التعامل والأفكار.