تفتيت حصى المرارة
حصى المرارة
تُعتبر المرارة على أنّها كيس صغير الحجم يوجد تحت الكبد، وهذا الكيس يُخزّن العصارة الصفراء (عصارة المرارة) التي تنتجها الكبد؛ حيث تُساهم هذه العصارة في هضم الدهون، بحيث تتدفق هذه العصارة من كيس المرارة متّجهةً إلى الأمعاء بواسطة قنوات يُطلق عليها القنوات المثانية.
تتشكّل حصى المرارة غالباً من الكولسترول وبعض المواد الأخرى؛ حيث يتفاوت حجم هذه الحصوات ما بين الصغيرة والمتوسّطة والكبيرة؛ فالصغيرة تكون بحجم حبيبات الرمل، أما الحصوات الكبيرة فقد يصل بعضها لحجم كرة الجولف، ونادراً ما تتسبّب هذه الحصوات بمشاكل، إلّا في حال أنّها أدّت لانسداد قنوات المرارة.
أعراض حصى المرارة
- الشعور بألمٍ مُتوسّط الشدة في جوف البطن أو الجهة العليا اليمنى من البطن.
- قد يكون هناك ألم في الجهة اليمنى العلويّة من الظهر، وقد يصل الألم للكتف.
- عندما يكون هناك انسداد بالقنوات يكون الألم مصحوباً بحُمّى، وقد يتغيّر الجلد للون الأصفر.
- قد يحدث انتفاخ في البنكرياس.
أفضل طرق تفتيت حصى المرارة
تُعتبر طريقة تفتيت الحصى بواسطة الموجات الصوتيّة بالضغط العالي من أفضل وأحدث الطرق المتبعة للتخلّص من حصوات المرارة، بل تعدّ أفضل وأسهل من طريقة العمليات الجراحية، وذلك كون طريقة الموجات الصوتية تحافظ على البنكرياس وخلايا لانغرهانس الموجودة فيها، بينما في الجراحة يُزال كل شيء، والطريقة تتمّ كما يلي:
- يحدّد الطبيب مكان الحصى ثمّ يُسلّط الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصوات الواحدة تلو الأخرى، وهنا يحتاج المريض لعدّة جلسات لتفتيت الحصى.
- تهزّ الموجات جدران البنكرياس لتفتيت التكلّس العالق بأنسجة البنكرياس لتحسين مجاري العصارات.
- تُطرَح الحصوات بعد سحقها وتفتيتها بالأشعة من خلال عصارات الجسم.
تتميّز هذه الطريقة بأنّها غير مؤلمة، ولا يحتاج فيها المريض للتخدير، بالإضافة لمحافظتها على خلايا البنكرياس، ويستطيع المريض مواصلة حياته بشكل طبيعي بعد العلاج، كما أنّ هذه الطريقة تُستخدم أيضاً في علاج حصوات الكلى والمثانة .
أطعمة تحدّ من تشكّل حصوات المرارة
- البرتقال: حيث تؤكّد الدراسات بأنّ تناول حبة برتقال أو كوب برتقال يومياً يَحدّ من تشكل الحصوات سواءً في المثانة أو الكلى أو المرارة؛ حيث إنّ البرتقال يحتوي على نسبةٍ عالية من السترات التي تمنع ذلك.
- نبات الهندباء: تُعتبر الهندباء غنيّةً جداً بالكالسيوم، وأثبتت الدراسات أنّ هذا النبات يحدّ من تشكّل الحصوات، من خلال تناول كوب من مفروم عشبة الهندباء.
- الصبّار: أجريت دراسة على نبات الصبار وخلصت الدراسة إلى أنّه يُغيّر التركيبة الكيميائية للبول، ممّا يدلّ على فعاليته في منع تكوّن الحصى.